والدة الشهيد مقدم محمود منتصر: «فخورة إنك ابني.. وقلبي راضي عليك»
والدة الشهيد مقدم محمود منتصر
قالت أرملة الشهيد مقدم محمود منتصر، إنّه قبل استشهاد زوجها بشهر، وجدت البيادة على باب الشقة، ومحمود يصلي الفجر، وحينما رأته بكت كثيرا، وشعرت بأن الله جعها ترى المشهد الأخير له.
وأضافة أرملة الشهيد، خلال عرض الفيلم التسجيلي «رموز خالدة» عن تضحيات الشهداء، ضمن فعاليات الندوة التثقيفية الـ 37 للقوات المسلحة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: «محمود قالي لي إن المكان اللي أنا فيه اتبنى بالدم، والشهداء كلهم ضحوا بنفسهم من أجلنا ولبلدنا، وكل رصاصة خدها شهيد خدها مكانا إحنا».
وتابعت: «قبل ما يمشي قالي (قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا)، ولما وصل بعت رسالة صوتية فيها: «أنا فخور بالأولاد، وربنا دايما يجعلهم كويسين وصالحين، ربنا يوفقهم في حياتهم إن شاء الله».
بينما قالت والدة الشهيد مقدم محمود منتصر: «جيه تليفون لباباه بيقولنا إنا لله وإنا إليه راجعون، والبقاء لله في محمود»، متابعة: «قلبي راضي عليك يا ابني ليوم الدين وأنا فخورة بيك».