اللحظات الأخيرة في حياة طبيب الغربية المتوفى أثناء عمله.. «نسبة السكر 600»

كتب: رفيق محمد ناصف وعاصم هشام

اللحظات الأخيرة في حياة طبيب الغربية المتوفى أثناء عمله.. «نسبة السكر 600»

اللحظات الأخيرة في حياة طبيب الغربية المتوفى أثناء عمله.. «نسبة السكر 600»

كشف الدكتور محمد يونس، مدير مستشفى السنطة المركزي، التابع إلى مديرية الصحة بالغربية، اللحظات الأخيرة في حياة الطبيب أحمد واصف، دكتور الباطنة، والذي تعرض إلى وعكة صحية أثناء عمله داخل المستشفى يوم السبت الماضي، أسفرت عن تدهور حالته الصحية وحجزه في غرفة العناية المركزة بمستشفى طنطا الجامعي، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم، وتم دفنه في مقابر العائلة بمسقط رأسه بمدينة المحلة الكبرى.

غيبوبة سكر 

وقال مدير مستشفى السنطة المركزي، لـ«الوطن»، إن الطبيب المتوفى يبلغ من العمر 38 عاما، وهو طبيب مقيم بالمستشفى، وكان عليه «شفت عمل - نبطشية» بالمستشفى صباح يوم السبت، وأثناء العمل أصيب بفقدان للوعي بشكل مفاجئ، وكان نسبة السكر لديه مرتفعة للغاية، وعلى الفور تم إجراء الإسعافات له ونقله إلى غرفة العناية المركزة بالمستشفى.

وكشف «يونس» أنه نظرا لتدهور حالة الطبيب، تم نقله إلى مستشفى طنطا الجامعي، حيث أن نسبة السكر كانت 600، والتشخيص المبدئي إصابة بجلطة والتهاب رئوي، وتم حجزه في غرفة العناية المركزة بمستشفى طنطا الجامعي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم دفنه ظهر اليوم بمقابر العائلة بمدينة المحلة الكبرى.

العمل في مستشفى خاص 

وأوضح مدير مستشفى السنطة المركزي، أن الطبيب المتوفى كان يعمل في إحدى المستشفيات الخاصة بالقاهرة، وكان عنده «نبطشية سهر» مساء الجمعة، وجاء منها على العمل في مستشفى السنطة وواصل العمل صباحا، وتعرض لوعكة صحية مع أول علمه في مستشفى السنطة المركزي، مشيرا أنه كان مصابا بمرض السكر ولم يعرف بذلك، حيث بلغت نسبة السكر وقت تعرضه إلى وعكة صحية 600 وحدة.


مواضيع متعلقة