خبير سياسات دولية لـ أحمد الطاهري: الأمريكيون لا يريدون استقرارا في آسيا الصغرى

خبير سياسات دولية لـ أحمد الطاهري: الأمريكيون لا يريدون استقرارا في آسيا الصغرى
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان ترجم من خلال أمرين؛ الأول أن يكون انسحابا سريعا أو استمرارا مع تحمل تكلفة عالية، باعتبار أن الأفغان لم يقيموا مؤسسات أمنية وعسكرية.
التهديد في آسيا الوسطى
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة» الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»: «الديمقراطيون يرون أنهم انسحبوا انسحابا مفاجئا، والمسؤولون عن المشهد هناك هم طالبان المتشددة، وفي الجغرافيا السياسية هناك مناطق وصل ومناطق فصل، فأفغانستان بحركة طالبان مهمتها أن تكون فصل وليس وصلا، ولتظل مصدر التهديد في منطقة آسيا الوسطى لروسيا والصين».
السياسة على الطريقة الميكافيلية
وتابع: «الأمريكيون لا يريدون استقرارا في آسيا الصغرى، والساسة الأمريكيون يرتبون سياستهم بطريقة ميكافيلية، تبتعد تماما عن المبادئ».
وأوضح: «الأمريكيون يسعون إلى خلق قلق باستمرار في بعض مناطق العالم، فإذا أرادت الصين العمل على طريق الحرير وضعوا أمامها عثرات في الدول المحيطة بها لإشغالها دائما، وكذلك الحال مع روسيا والعبث بحديقتها الخلفية في جمهوريات آسيا الوسطى لخلق قلق وتوتر دائمين».