اعترافات المتهمين بتزوير محررات رسمية بالقاهرة: «استغلينا احتياجات الناس»
اعترافات المتهمين بتزوير محررات رسمية بالقاهرة: «استغلينا احتياجات الناس»
أدلى أحد المتهمين بالنصب والاحتيال وتكوين تشكيل عصابي تخصص في تزوير المحررات الرسمية في القاهرة، باعترافات تفصيلية خلال جلسة تحقيق أمام النيابة العامة، استمرت لمدة 3 ساعات، قال خلالها: «الأوراق الرسمية كانت أكتر حاجة الناس بتدورعليها عشان تخلص احتياجاتها، فاستغليت ده، وبقيت بزوّرها، وأبيعها بسعر بسيط، وأكسب أكتر» .
اعترافات المتهم الثاني
واعترف المتهم الثاني أمام جهات التحقيق قائلا: «كان بيخبي عندي المعدات والحاجة بتاعة التزوير، والورق اللي كنا بنطبع عليه، وكان قايلي محدش هيدور ورانا» وبعد انتهاء التحقيقات، أمرت جهات التحقيق بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل البلاغ لوصول إخطار بقيام شخصين لهم معلومات جنائية بتكوين تشكيل عصابي تخصص في تزوير المحررات الرسمية والمستندات، وتقليد الأختام والأكلاشيهات المنسوب صدورها لجهات وهيئات حكومية مختلفة، وترويجها على عملائهما مقابل مبالغ مالية بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة.
بالفحص والتحريات تم ضبطهم وبحوزتهم هاتفي محمول ومبلغ مالي وعدد من الأوراق والأختام والأدوات والأجهزة والخامات المستخدمة في ممارسة نشاطهما الإجرامي.
العقوبة المنتظرة للمتهمين
وعن عقوبة النصب والاحتيال قال المحامي سميرعبد العظيم، إنه وفقًا لقانون العقوبات المعدل في 2020، يعاقب المتهم بالسجن لمدة تتراوح بين شهر و3 سنوات.
وأضاف «عبدالعظيم»، لـ«الوطن»، أنّ المادة 366 نصت على أنّ «عقوبة النصب والاحتيال تتراوح بين شهر حتى 3 سنوات، كما أنّ عقوبة الشروع في النصب تختلف عن تهمة النصب، وتتراوح عقوبتها بين 24 ساعة وحتى سنة، مع وضع المتهم تحت رقابة الشرطة مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن سنتين».
