تحذير لمرضى الحساسية من «أعراض الربيع».. أستاذ أمراض صدرية يشرح العلاج

تحذير لمرضى الحساسية من «أعراض الربيع».. أستاذ أمراض صدرية يشرح العلاج
قال الدكتور أيمن سالم أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة القاهرة، إن الطقس خلال فصلي الخريف والربيع يصاحبه العديد من التغيرات البيئية، ما يؤثر بالسلب على صحة الأفراد بصفة عامة ومرضى الصدر بصفة خاصة، مشيرًا إلى أن الشخص السليم قد يُصاب خلال هذين الفصلين بتهيج الشعب الهوائية، والكحة والإفرازات والبلغم.
أعراض متزايدة لمرضى الحساسية في فصلي الربيع والخريف
وأضاف سالم في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أية جمال الدين ببرنامج «8 الصبح» على فضائية «dmc»، أن مريض الصدر والحساسية يتأثر أكثر بفصلي الربيع والخريف، إذ أن الأعراض تتزايد وتشتد، ويصاب بضيق التنفس، وقد يصاب مريض الحساسية أيضًا بأزمات ربوية، وهو ما يتطلب أن يتوجه المريض لطلب المشورة الطبية.
الأعراض غير المعتادة مؤشر على ضرورة زيارة المريض للطبيب
وأكد أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة القاهرة، على ضرورة توجه المريض للطبيب فورا إذا ما أصيب بأعراض غير معتادة، كاستمرار رشح الأنف أكثر من يومين، وانسداد الأنف، ووجود إفرازات خلف الأنف، وتكرار العطس بصفة مستمرة والذي ينتج عن التهيج والتحسس، أو أي من أعراض التهاب الجهاز التنفسي العلوي.
تأخر العلاج يصيب مريض حساسية الأنف بحساسية الصدر
وأوضح سالم أن الذهاب إلى الطبيب مبكرًا يُمكن المريض من الحصول على العلاج البسيط الذي ينتهي بالشفاء، لكي تمر هذه الأعراض بصورة بسيطة وخفيفة، أما في حالة التأخر فينتج عنها إصابة المريض بحساسية الأنف بحساسية الصدر، وهو ما يترتب عليه مصاحبة الحساسية للمريض طوال حياته.