خبير اقتصادي: العمل بالتوقيت الصيفي يزيد صادرات مصر من الغاز الطبيعي

خبير اقتصادي: العمل بالتوقيت الصيفي يزيد صادرات مصر من الغاز الطبيعي
- التوقيت الصيفي
- الحكومة
- العمل بالتوقيت الصيفي
- الغاز الطبيعي
- التوقيت الصيفي
- الحكومة
- العمل بالتوقيت الصيفي
- الغاز الطبيعي
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشؤون التنمية الاقتصادية، إنّ قرار الحكومة بعودة العمل بنظام التوقيت الصيفي مرة أخرى له الكثير من المكاسب الاقتصادية، حيث يهدف لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية بتقليل استخدامها لمدة ساعة يوميا، ما يؤدي لتوفير نحو 10% من إجمالي استهلاك الكهرباء والطاقة وفقا للتصريحات الرسمية.
توفير الغاز الطبيعي
وأشار غراب، إلى أنّ توفير مقدار ساعة يوميا من استهلاك الكهرباء يساهم في توفير الطاقة البترولية والغاز الطبيعي المستخدم في إدارة وتشغيل محطات الكهرباء، ما يعود على مصر بزيادة صادرات الغاز الطبيعي للخارج ويزيد الدخل القومي للدولة من العملة الصعبة اللازمة لتوفير السلع الاستراتيجية ومستلزمات الإنتاج، إضافة إلى أنّ توفير الطاقة يخفف الضغط على العملة الصعبة المستخدمة في توريد البترول، ما يعود على مصر بالمكاسب الاقتصادية خاصة في ظل ارتفاع أسعار الطاقة الأحفورية عالميا.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أنّ نظام العمل بـ التوقيت الصيفي مطبق في كثير من دول العالم المتقدم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي بهدف توفير الطاقة، متابعا أنّ الاستفادة من ضوء الشمس بساعة مبكرة صباحا في بداية اليوم يوفر استهلاك الكهرباء، مشيدا بالقرار السابق لهذا القرار الذي أصدرته الحكومة الخاص بترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في الشوارع والهيئات والمباني الحكومية والإعلانات، موضحا أنّه قد حان وقت الترشيد لتوفير العملة الصعبة الضرورية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية .
مصر ستستفيد من الأزمة الأوروبية واحتياجها للغاز
وتابع الخبير الاقتصادي، أنّه لا زالت هناك بعض الممارسات الخاطئة التي تؤدي لزيادة استهلاك الكهرباء، وهي الإضاءة غير المبررة للكثير من الشوارع بكاملها، إضافة لإضاءة بعض المباني الحكومية ليلا أيام الإجازات الرسمية الأسبوعية خاصة في المناطق الريفية وعدم الالتزام بالقرار الوزاري، موضحا أنّه في ظل ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي ومعاناة دول أوروبا من نقصه بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، فمصر أولى بالتصدير إليها وزيادة الدخل القومي بالعملة الصعبة، خاصة في ظل أزمة الدولار الحالية وزيادة الطلب العالمي على الطاقة.