خبير ياباني يكشف سبب تهدم المباني في تركيا بعد زلزال 6 فبراير

خبير ياباني يكشف سبب تهدم المباني في تركيا بعد زلزال 6 فبراير
قال الدكتور هيرواكي ياماناكا، أستاذ علم الزلازل في معهد طوكيو، إن الزلزال الذي وقع في تركيا يوم 6 فبراير الماضي، يُعد أحد أكبر الزلازل التي جرى رصدها منذ عام 1900، إذ وقع في المناطق الجنوبية من تركيا، مؤكدًا أن هناك منطقتين تكثر فيهما الزلازل في تركيا، الأولى في الشرق والأخرى في الجنوب، مؤكدًا أن الزلازل الأخيرة في تركيا حدثت في المنطقة الشرقية، ذات الحدود الكبيرة مع دول الجوار، كاشفا عن سبب تهدم الكثير من المنازل.
زلزال 6 فبراير أحد أكبر الهزات الأرضية من حيث القوة التدميرية
وأضاف «ياماناكا»، خلال حواره عبر «سكايب»، في برنامج «العالم شرقًا»، الذي يعرض على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طبقتين من الأرض تقابلتا في المنطقة الشرقية، ويُعتبر زلزال 6 فبراير أحد أكبر الهزات الأرضية من حيث القوة التدميرية منذ عام 1900، وتسبب في هدم الكثير من المباني والمنازل، موضحًا أن معظم المباني هُدمت في وقت وجيز بعد وقوع الزلزال.
تصميم المنازل المهدمة
وأشار أستاذ علم الزلازل في معهد طوكيو، إلى أنه ربما يكون أحد أسباب وقوع المباني هو تصميمها، إذ أن بعض المباني كانت غير مطابقة لمعايير البناء الآمن في حالة الزلازل، «عندما ننظر إلى تصميم هذه المنازل المهدمة نجد أن هناك بعض المقاييس غير الملائمة التي لا تتوافق مع الزلازل والهزات الأرضية وبعض المباني دمرت تماما، إذ تهدمت المباني مثل الكيك الضعيف».
وتابع: «في هذا الدمار يعاني الكثير من الأشخاص الذين يعيشون في هذه المباني ولا يوجد أي مهرب للخروج من هذه الزلازل، ولهذا السبب قُتل الكثير من الأشخاص في هذه الأحداث، بسبب هدم المنازل».