اكتشاف سحلية بذيل ورقة شجرة تشبه التنين.. قد تكون الأخيرة في أستراليا

اكتشاف سحلية بذيل ورقة شجرة تشبه التنين.. قد تكون الأخيرة في أستراليا
- سحلية
- السحالي
- أستراليا
- الحيوانات البرية
- الأحياء
- اكتشاف سحلية جديدة
- سحلية
- السحالي
- أستراليا
- الحيوانات البرية
- الأحياء
- اكتشاف سحلية جديدة
بوجه مدبب وذيل شوكي على شكل ورقة الشجر، عُثر على نوع جديد من السحالي يشبه التنين الصغير اكتشفه العلماء في جزيرة سكوفيل غير المأهولة التي تقع على بعد حوالي 50 كيلومترا من الشاطئ من مدينة ماكاي شمال ولاية كوينزلاند بأستراليا.
واكتشف البروفيسور «أسوك كونراد هوسكين»، عالم البيئة في جامعة جيمس كوك، السحلية بالصدفة في موقع صخري عميق مغطى بأشجار التين والسراخس، خلال مسح استمر 4 أيام للجزيرة، وقال: «إنه أمر مثير للغاية حلم كل عالم أحياء أن يجد نوعًا جديدًا من الحيوانات»، وسماه «فايلوروس فيمبرياتوس»، وهو اسم علمي يشير إلى أطراف الأشواك حول ذيل السحلية، بحسب سكاي نيوز عربية.
السحلية الجديدة تشبه التنين
ويبلغ طول الزواحف الجديدة آكلة اللحوم، حوالي 15 سنتيمترا من الأنف إلى الذيل، بحسب عالم الأحياء: «تبدو السحالي ذات الذيل الورقي مثل الصخور المرقطة ولديها خطوط بيضاء صغيرة على ذيلها، وهذه السلحية بذيل ورقي سلس للغاية وشديد وتتمتع بمظهر مميز ووجه كبير وفم مدبب، ووصفها بأنها «تنين صغير أو شيء من هذا القبيل»، منوهًا إلى أنها قد تكون واحدة من آخر الفقاريات المميزة التي قد يتم العثور عليها في أستراليا.
كيف تتنفس السحالي تحت الماء
وفي دراسة سابقة اكتشف العلماء كيف أن يمكن للسحالي البرية أن تتنفس تحت الماء، باستخدام فقاعة من الهواء المحبوس داخل أنوفهم، وكان يعتقد في السابق أن الزواحف تحبس أنفاسها لمدة 16 دقيقة عندما تغمرها المياه، اكتشف مؤخرًا أنها تتنفس من فقاعة هواء في الرأس.
ويقول العلماء إن طريقة التنفس هذه شبيهة بكيفية تنفس الغواص من أنبوبة الهواء التي يحملها على ظهره، حيث كشفت لقطات مصورة عن «جيب هوائي» كبير في رأس السحلية، فيما تنطلق فقاعة الهواء في الماء أثناء الزفير وتختفي من رأس الحيوان الصغير.