«عروس الصعيد».. تتجمل بالتنمية

كتب: إسلام فهمى

«عروس الصعيد».. تتجمل بالتنمية

«عروس الصعيد».. تتجمل بالتنمية

من المنيا الجديدة إلى قرى «حياة كريمة» تعيش محافظة المنيا عهداً جديداً من التنمية بإنشاء مناطق عمرانية جديدة تشق قلب الصحراء الشرقية والغربية، وظهور مناطق تُعرف بالامتداد وأبرزها حى القرنقل، وفى الجنوب يجرى إنشاء مدينة ملوى الجديدة التى ستفتح آفاقاً جديدة للتنمية بعروس الصعيد وتجذب كثيراً من الاستثمارات.

مشروعات كبرى تحقق نقلة نوعية فى الخدمات المقدمة للمواطنين بمحافظة المنيا

لا يخلو مركز واحد فى محافظة المنيا من مشروعات التنمية، فمبادرة حياة كريمة تعمل فى نصف قرى المحافظة تقريباً البالغ إجمالى تعداد سكانها نحو 6 ملايين و300 ألف نسمة، حيث يتم توصيل الصرف الصحى والغاز والكهرباء وخطوط الاتصالات لـ192 قرية و757 نجعاً وعزبة فى المرحلة الأولى، التى بدأت قبل نحو عامين داخل مراكز العدوة ومغاغة فى الشمال، وأبوقرقاص وملوى وديرمواس، فى أقصى الجنوب، فيما تستعد 102 قرية فى مركزى سمالوط وبنى مزار لدخول المرحلة الثانية من مبادرة رئيس الجمهورية «حياة كريمة».

وازدهرت مدينة المنيا الجديدة بشكل غير مسبوق، وبلغ تعداد سكانها حالياً 94 ألف نسمة فى تزايد مستمر، ولعل إنشاء مصالح خدمية داخل المدن الجديدة جعلها جاذبة للاستثمارات والأيدى العاملة.

وقبل 10 سنوات كان مركز ملوى، الأكبر بين مراكز محافظة المنيا، يعانى من انعدام الخدمات، وفجأة تبدّلت الأمور حينما وصلت يد الدولة إلى أرجائه تعمر وتطور وتجمل فى قراه، ومن بينها قرية معصرة ملوى التى تقع على بُعد 3 كيلومترات فقط من مدينة ملوى، التى تحولت بفضل مشروعات «حياة كريمة» إلى قرية نموذجية من الطراز الأول، دخلت فيها كل الخدمات، بما فيها الإنترنت فائق السرعة. «الوطن» ترصد هنا جانباً من مشروعات التنمية التى جرى تنفيذها وأخرى ما زال العمل قائماً فيها بمختلف أنحاء المحافظة.


مواضيع متعلقة