أمريكا تحذر الصين: سنفرض عقوبات حال إرسال أسلحة إلى روسيا
أمريكا تحذر الصين: سنفرض عقوبات حال إرسال أسلحة إلى روسيا
- الولايات المتحدة
- روسيا
- الصين
- أوكرانيا
- الأزمة الأوكرانية
- الولايات المتحدة
- روسيا
- الصين
- أوكرانيا
- الأزمة الأوكرانية
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض عقوبات جديدة على الصين، إذا انتهكت الأخيرة العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا بسبب الأزمة في أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» عربية.
عقوبات أمريكية على الصين
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لن تتردد في فرض عقوبات على الشركات والأفراد الصينيين، حال انتهكت بكين العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية.
وأضاف «بلينكن»، لصحفيين خلال رحلة إلى كازاخستان وأوزبكستان، أنه إذا أرسلت الصين أسلحة إلى روسيا، فإن ذلك سيضع بكين في مشكلة خطيرة في علاقتها مع دولٍ في جميع أنحاء العالم.
وتعتبر كازاخستان، الواقعة في آسيا الوسطى، حليفا لروسيا وقريبة من الصين، وقام وزير الخارجية الأمريكي بأول زيارة لها عقب أيام من حلول الذكرى الأولى للأزمة الروسية الأوكرانية.
أوكرانيا لا ترى مؤشرا على إرسال الصين أسلحة إلى روسيا
وكانت الإدارة الأميركية قد تلقت، قبل أيام، معلومات تفيد باعتزام الصين إرسال أسلحة وذخيرة إلى روسيا، وقالت إن هذا الأمر سيكون مشكلة خطيرة، في حين قال رئيس الاستخبارات الأوكرانية، كيريلو بودانوف، إنه لا يرى مؤشرا يدل على أن بكين تعتزم إرسال الأسلحة إلى موسكو، مضيفا، خلال مقابلة بثتها إذاعة «صوت أميركا»، أمس الاثنين، أنه لا يعتقد أن الصين ستوافق على نقل أسلحة إلى روسيا في الوقت الراهن.
العقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا
يشار إلى أن البيت الأبيض أعلن، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة واسعة النطاق على روسيا، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات واسعة النطاق على قطاعات حيوية توفر عائدات على روسيا، في إشارة إلى استهداف البنوك الروسية وصناعة الدفاع، والجهات الفعالة التي تعمل في دول أخرى وتساعد موسكو على التهرب من العقوبات.
وجاء ذلك تزامنا مع حلول الذكرى الأولى للأزمة الروسية الأوكرانية، التي بدأت قبل عام في 24 فبراير الماضي، حيث تبادلت موسكو وكييف الهجمات الصاروخية على مدار 12 شهرا، وكثفت منها روسيا خلال الفترة الماضية، واستهدفت البنية التحتية الحيوية ومنشآت الطاقة والكهرباء في أوكرانيا، وأدت إلى نزوح نحو 10 ملايين من الأوكرانيين، فضلا عن أزمة الغذاء والطاقة العالمية.
