«كاسبرسكي»: إهمال الموظفين مصدر الهجمات الرقمية لاختراق البيانات

كتب: حسن عثمان

«كاسبرسكي»: إهمال الموظفين مصدر الهجمات الرقمية لاختراق البيانات

«كاسبرسكي»: إهمال الموظفين مصدر الهجمات الرقمية لاختراق البيانات

أكدت دراسة لشركة كاسبرسكي الاستطلاعية المعنونة بـ «اقتصاديات أمن تقنية المعلومات»، أن تسريب البيانات من الأنظمة الداخلية الناجم عن الهجمات الرقمية أو عن إهمال الموظفين يُعتبر من أكثر المشكلات الأمنية إثارةً للقلق لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة، وذلك بقدر 20% للهجمات الرقمية، و21% لإهمال الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، كذلك أشارت الدراسة إلى أن المخاوف المتزايدة في شأن حماية البيانات تحوّل انتباه قادة الأعمال نحو سياسات الشفافية المتبعة لدى مورّديهم.

 كميات هائلة من البيانات وتخزينها على الإنترنت

وأدّت جهود الرقمنة حول العالم إلى تشارك كميات هائلة من البيانات وتخزينها على الإنترنت، ويُتوقع أن يصل حجم البيانات التي يتم إنشائها واستهلاكها ونسخها وتخزينها على الإنترنت إلى أكثر من 180 زيتابايت بحلول عام 2025، وفقاً لأحدث التقديرات، لكن يتساءل الأفراد عن قدرة المؤسسات على الحفاظ على أمن بياناتهم، ما يؤدي إلى تراجع الثقة في المؤسسات.

 اختراق البيانات يمثل مشكلة كبيرة للمؤسسات

وتُظهر دراسة كاسبرسكي العالمية، التي أجريت في أوساط صناع القرار في تقنية المعلومات، أن فقدان معلومات المؤسسة والعملاء أو انكشافها بسبب حوادث اختراق البيانات يمثل مشكلة كبيرة للمؤسسات، ووصف 55% من المستطلعة آراؤهم من المؤسسات من جميع الأحجام هذه المشكلة بـ «الجانب الأصعب المتعلق بأمن تقنية المعلومات»، وتضمنت أبرز مصادر القلق الأخرى تكلفة تأمين البيئات التقنية متزايدة التعقيد، ومشكلات اعتماد البنية التحتية السحابية، وذلك بنسبتَي 43% و38% على التوالي.

حوادث تسرّب البيانات من الأنظمة الداخلية

وكان أكثر ما أشار إليه المشاركون من مصادر القلق حوادث تسرّب البيانات من الأنظمة الداخلية الناجمة عن الهجمات الرقمية بنسبة 20% وعن إهمال الموظفين 21%، وذلك عند إلقاء الدراسة نظرة أدقّ على أكثر التحدّيات الأمنية انتشارًا، وجاء تالياً بعد حوادث تسرّب البيانات تحديدُ الثغرات في نظم تقنية المعلومات المؤسسية والحوادث التي تؤثر في البنية التحتية التقنية التي تستضيفها أطراف خارجية، وذلك بنسبتَي 20% و19% على التوالي.

حماية البيانات إلى أكثر مسائل أمن الأعمال إثارة للقلق

وباتت المؤسسات تعلق أهمية كبيرة على سياسات الشفافية الخاصة بالموردين والمقاولين، نظراً لتحوّل مسألة حماية البيانات إلى أكثر مسائل أمن الأعمال إثارة للقلق، واعتبر 96% من المشاركين في الدراسة أن وجود سياسات للشفافية، أو عدم وجودها، أمر مهم في اتخاذ القرار بشأن الشروع في العمل مع أحد الموردين أو المقاولين، وبينما قالت 81% من المؤسسات التي شملتها الدراسة في أنحاء العالم إن لديها سياسات للشفافية، أكّدت 82% من المؤسسات استعدادها لاستثمار الموارد في تطوير هذه السياسات.

 

 


مواضيع متعلقة