انفجارات في «مقاطعة ميكولايف» جنوب أوكرانيا

كتب: حسن رمضان

انفجارات في «مقاطعة ميكولايف» جنوب أوكرانيا

انفجارات في «مقاطعة ميكولايف» جنوب أوكرانيا

أشارت وسائل إعلام أوكرانية، إلى وقوع انفجارات في «مقاطعة ميكولايف» جنوب أوكرانيا، وتصاعد أعمدة الدخان في عدد من المناطق، وفقًا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي وقت سابق، ناشد أندري يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مواطني بلاده في «كييف» بتوخي الحذر، مشيرا عبر «تليجرام»، إلى أهداف تحوم في سماء العاصمة.

وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات الموالية لروسيا في «مقاطعة دونيتسك» التي أعلنت «موسكو» في 2022 على إثر استفتاء ضمها إلى أراضي «روسيا الاتحادية»، أن «قوات فاجنر» الخاصة، تقاتل الآن وسط مدينة «باخموت» شرق أوكرانيا.

من جانبه، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، مايكل ماكول، إن لدى بلاده تقارير استخبارايتة تفيد بأن الصين تفكر في إرسال مئات الطائرات دون طيار إلى روسيا، فيما أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كوندوليزا رايس، عن شكوكها في حصول «كييف» على عضوية حلف شمال الأطلسي«الناتو»، وقالت في لقاء مع شبكة «سي بي إس» الأمريكية: «هذا سيكون ارتقاء صعبا».

رايس: الجزء غير الخاضع للحماية حاليا هي أوكرانيا

وأشارت رايس، إلى أن حلف شمال الأطلسي «الناتو» نفسه محمي حاليا، مضيفة أن الجزء غير الخاضع للحماية حاليا من المنطقة هي أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

 بدوره، فرض الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، عقوبات على عدد من الشركات المرتبطة بمؤسس «شركة فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة يفجيني بريجوجين وعلى الهياكل المرتبطة به، مثل شركة شركة كونكورد أم ووكالة الأنباء الفيدرالية.

كما فرضت السلطات في «كييف»، عقب مرسوم نُشر على الموقع الإلكتروني للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقوبات على المفوضين الروس لحقوق الأطفال. 

وكان زيلينسكي، أقال في وقت سابق قائد القوات الأوكرانية المشتركة في «دونباس» شرق البلاد، إدوارد موسكالوف الذي تم تعيينه في منصبه في مارس الماضي.

مدفيديف: مصير العالم لن يتقرر في أوكرانيا

وفي روسيا، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، من تعرض بلاده للخطر، مشيرا في مقال نشرته صحيفة «إزفستيا» الروسية، إلى أن العالم لن يبقى بعد روسيا.

وأشار مدفيديف، إلى أن مصير العالم لن يتقرر في أوكرانيا وإنما خارج حدودها، وأضاف المسؤول الروسي، أن أعداء روسيا يواصلون تزويد «نظام الفاشية الجديدة» في كييف بالأسلحة، على حد وصفه.

وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن مرحلتين تاريخيتين مثلتا نقطتي اللاعودة في العلاقات بين روسيا والغرب الأولى في عام 2008، عندما أيد العالم الغربي عدوان جورجيا على شعب أوسيتيا والثانية في ربيع عام 2014، عندما اختار سكان «شبه جزيرة القرم» العودة إلى الأبد إلى وطنهم التاريخي روسيا.

مظاهرات رافضة  لاستمرار الدعم العسكري لأوكرانيا في ألمانيا وفرنسا

وفي ألمانيا، تظاهر الآلاف في ولاية راينلاند بالاتينات» جنوب غرب البلاد، للمطالبة بإغلاق «قاعدة رامشتاين» العسكرية الأمريكية شمال البلاد، ورفضاً لاستمرار الدعم العسكري من جانب «برلين» والغرب لأوكرانيا، فيما ردد المتظاهرون خلال احتجاجات نظمتها عشرات حركات السلام الناشطة في ألمانيا والنمسا وسويسرا، هتافات: «أغلقوا القاعدة.. ارحلوا إلى بلادكم».

وفي العاصمة الفرنسية «باريس» و 29 مدينة أخرى، تظاهر آلاف الأشخاص رفضاً لاستمرار الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، كما طالب المتظاهرون، بانسحاب فرنسا من حلف شمال الأطلسي «الناتو»

وحمل المتظاهرون، لافتات: «من أجل السلام.. لا لحرب عالمية ثالثة» و«لنغادر الناتو»، وقام المتظاهرون، بتمزيق أعلام «الاتحاد الأوروبي» وحلف شمال الأطلسي.


مواضيع متعلقة