نشأت الديهي: العلاقات المصرية السورية لم تنقطع حتى في أصعب الظروف

كتب: محمد عزالدين

نشأت الديهي: العلاقات المصرية السورية لم تنقطع حتى في أصعب الظروف

نشأت الديهي: العلاقات المصرية السورية لم تنقطع حتى في أصعب الظروف

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا أدى لظهور دبلوماسية جديدة تسمى بدبلوماسية الأزمات أو الدبلوماسية الإنسانية التي نجحت في عودة العلاقات بين بعض الدول، وهذا واضح من تواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره بشار الأسد، وهذا ربما لم يكن ليحدث إلا مع الزلزال.

رسالة تضامن من مصر

وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية TEN، مساء الأحد، أن السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية صرح بأن وزير الخارجية سيتوجه صباح غد إلى سوريا وتركيا، في إطار نقل رسالة تضامن من مصر، من الزلزال الذي أحدث خسائر فادحة في كلا البلدين، مؤكدا استعداد مصر الدائم على تقديم يد العون والمساعدة في المناطق المتضررة.

ولفت إلى أن زيارة وزير الخارجية المصري إلى سوريا له مدلول سياسي كبير، حيث سيتفقد الوزير المناطق المنكوبة في سوريا، معقبا: «لا يجب أن ننسى سوريا، ولا يجب أن تغيب عن مقعدها في الجامعة العربية، لا يجب أن تغيب سوريا عن العمل العربي المشترك، ولا يجب أن تصبح سوريا دولة خاملة، لأن الشعب السوري لا يمكن أن يكون شعب سوريا».

وأشار الإعلامي إلى أن الشعب السوري والمصري أشقاء، معقبا: «الشعب المصري صاحب حضارة، ومصر وسوريا كانت في يوم من الأيام دولة واحدة تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة، وكنا جيشا واحدا».

العلاقات المصرية السورية لم تنقطع

ولفت إلى أن العلاقات المصرية السورية لم تنقطع، حتى في أصعب الظروف السياسية، معقبا: «الشعبين يحبون بعض، حتى مع القطعية الأخيرة، كان هناك تواصل مصري سوري على مستوى الأجهزة الأمنية».


مواضيع متعلقة