رئيس «كابيتال هولدنج»: نتوقع زيادة في رأس المال السوقي وحجم البورصة المصرية بالمنطقة

رئيس «كابيتال هولدنج»: نتوقع زيادة في رأس المال السوقي وحجم البورصة المصرية بالمنطقة
- "كابيتال"
- البورصة
- النشاط الاقتصادى
- رأس المال
- "كابيتال"
- البورصة
- النشاط الاقتصادى
- رأس المال
قال إيهاب رشاد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة «مباشر كابيتال هولدنج» للاستثمارات المالية، إن برنامج الطروحات الحكومية، الذى أعلنت عنه الحكومة المصرية مؤخراً، يمثل نقطة تحول فى سوق المال المصرية.
وأضاف، فى حواره لـ«الوطن»، أن البرنامج سيكون له أثر إيجابى على التداولات وزيادة السيولة فى البورصة، من خلال جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والعربية وأيضاً المحلية، مشيراً إلى أن الطروحات الجديدة من الإجراءات المهمة التى ستسهم فى انتعاش أسواق المال وزيادة الاستثمارات الأجنبية.. وإلى نص الحوار:
ما قراءتك للسياق الذى صدر خلاله برنامج الطروحات؟
- جاء برنامج الطروحات الحكومية فى إطار تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، متضمناً شركات يتم طرحها لأول مرة فى البورصة سواء من خلال الطرح العام عبر البورصة المصرية لتوسيع مشاركة المواطنين فى الملكية العامة، أو الطرح لمستثمر استراتيجى لزيادة رأس المال، أو بنسبة استحواذ على جزء من الشركة، أو من خلال المزج بين الأسلوبين، وهذا وفق دراسات قام بها عدد من بنوك الاستثمار المتخصصة. وحددت الحكومة المصرية أن تنفيذ طرح 32 شركة ضمن برنامج الطروحات الحكومية يأتى فى إطار زمنى حتى الربع الأول من العام القادم.
ما الهدف من برنامج الطروحات الحكومية من وجهة نظرك؟
- الهدف من برنامج الطروحات هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع صندوق النقد الدولى من إتاحة الفرصة للقطاع الخاص بالمشاركة بشكل أكبر فى الاقتصاد المصرى، وذلك من خلال طرح عدد من الشركات الحكومية لأول مرة فى البورصة المصرية، بالإضافة إلى زيادة رؤوس الأموال أو طرح مجموعة من الأسهم لشركات أخرى، وتمكين القطاع الخاص بعد الإعلان عن وثيقة ملكية الدولة التى تمت الموافقة عليها.
هل الوقت مناسب لتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية؟
- الوقت الحالى مناسب جداً لتنفيذ برنامج الطروحات الحكومية، لأن الاستثمار فى مصر فى الوقت الحالى أصبح أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب، الأمر الذى سينعكس على الاقتصاد المصرى وحدوث انتعاشة فى المؤشرات الاقتصادية، من خلال تدفقات مالية من الخارج وذلك بعد ارتفاع الفائدة، وبالتالى ستكون هناك استثمارات فى الديون الحكومية، بالإضافة إلى النشاط الملاحظ فى حجم تداولات السوق المصرية، التى تجاوزت المليار جنيه على عكس حجم التداولات فى التسعة أشهر الأولى من 2022، وجذب عدد جديد من الأفراد إلى البورصة المصرية.
ما مردود الطروحات الجديدة على السوق؟
- من المؤكد أن الطروحات الجديدة سيكون لها مردود إيجابى على سوق المال المصرية، ستساعد على جذب استثمارات جديدة أجنبية وعربية وأيضاً استثمارات محلية، بالإضافة إلى زيادة فى رأس المال السوقى للشركات وبالتالى سيزيد من حجم البورصة المصرية بين أسواق المنطقة، ما سيسهم فى حدوث انتعاشة فى أحجام التداولات وزيادة حجم التداول اليومى فى البورصة المصرية.
شركات الكهرباء ستلقى إقبالاً كبيراً لأنها تُطرح لأول مرة.. والأسمدة والبتروكيماويات أبرز القطاعات الحيوية
يتضمن برنامج الطروحات قطاعات جديدة على السوق، هل تتوقع إقبالاً عليها من المستثمرين؟
- بالنسبة للقطاعات الجديدة التى يتضمنها برنامج الطروحات الحكومية، سيكون عليها إقبال من المستثمرين، خاصة شركات الكهرباء التى يتم طرحها لأول مرة فى البورصة المصرية، بالإضافة إلى شركات الأسمدة وبعض شركات البتروكيماويات التى تعد من القطاعات الحيوية التى تهم المستثمرين وزيادة الطلب عليها فى الفترة الأخيرة.
ما العوامل التى تساعد فى نجاح برنامج الطروحات؟
- التسعير يعد من العوامل التى تساعد فى نجاح الطروحات الجديدة، من خلال تسعير الأسهم بقيم عادلة تتيح للمستثمر تحقيق أرباح رأسمالية، كما شاهدنا من قبل فى طرح «سيدى كرير وأموك والمصرية للاتصالات»، التى كان عليها إقبال كبير من المستثمرين.
النشاط الاقتصادى
يتضمن برنامج الطروحات 18 قطاعاً ونشاطاً اقتصادياً، إذ يتضمن شركات فى قطاعات التأمين والكهرباء والطاقة والبترول والنقل وتداول الحاويات، كما يضم البرنامج أيضاً 3 بنوك، هى: «بنك القاهرة، والمصرف المتحد، والبنك العربى الأفريقى الدولى»، وعدد الشركات بالبرنامج مرشح للزيادة خلال المدى الزمنى نفسه، وفقاً لما أعلنته الحكومة.