طبيب أسنان: ذوو الهمم الأكثر عرضة للألم ويحتاجون إلى رعاية خاصة
ألم الأسنان
العناية بالأسنان، يحتاج إليها الجميع، إلا أن بعض الأشخاص يحتاجون مَرافقا أو خدمات خاصة للحصول على هذا النوع من الرعاية، ومن أبرز هؤلاء الأشخاص هم ذوو الهمم، الذين يجدون صعوبات في دخول غرفة الجراحة أو حتى استخدام كرسي طبيب الأسنان.
اختلاف علاج الأسنان لذوي الهمم عن الأشخاص الطبيعية
وتعليقا على ذلك، قال الدكتور عمرو محسن فتحي، استشاري طب الأسنان، إن هناك اختلافا كبيرا وواضحا في حالات الأسنان بين الأشخاص ذوي الهمم، والأشخاص الطبيعيين، موضحًا أن ذوي الهمم يحتاجون إلى رعاية وتعامل خاص لحظة علاج الأسنان، وذلك لأنهم يملكون بعض الإعاقات الحسية والعصبية والجسدية، فضلا عن وجود أطفال يعانون من صعوبة البلع أو فتح الفم.
قد يشعر الأشخاص ذوو الهمم سواء من الكبار أو الأطفال، بتوتر بالغ إزاء فكرة الذهاب لطبيب الأسنان أو التعامل مع الآخرين، لذلك قد يحتاجون للمزيد من الطمأنينة، فضلا عن احتياجهم إلى عناية ورعاية خاصة من قبل الأطباء لحظة القيام بعلاج الأسنان، «أغلب حالات علاج الأسنان لذوي الاحتياجات الخاصة يتم تحت تخدير كلي» حسب تعبير «عمرو».
ذوو الهمم هم الأكثر عرضة لتسوس الأسنان
وأضاف استشاري طب الأسنان، أن الأشخاص ذوي الهمم، هم الأكثر عرضة لتسوس الأسنان، وذلك بسبب صعوبة تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط نتيجة العض المفرط، أو الارتجاع المريئي وضعف التنسيق، فضلا عن المشكلات السلوكية التي تؤدي إلى الإحجام عن تناول الطعام عن طريق الفم، وصعوبة البلع يؤدي إلى بقاء الطعام في الفم أكثر من المعتاد.
وتابع الدكتور عمرو خلال حديثه مع «الوطن»، أن الصرير المفرط على الأسنان يدمر المينا، ما يؤدي إلى تسببها بألم الأسنان للأشخاص ذوي الهمم، مشيرا إلى أن هناك أطباء أسنان ومراكز متخصصة للاهتمام بعلاج الأسنان للحالات الخاصة، لكيفية التعامل معهم.