فى ذكرى مقتل «القذافى».. ليبيا دولة السلاح والأطلال والتهريب

08:49 م | الجمعة 19 أكتوبر 2012

عام كامل على الثورة الليبية، ولا تزال الأزمات متفجرة فى مجالات عديدة، تبدو أوضح ما تكون فى محاولات إعادة إعمار المدن الليبية التى تضررت خلال شهور الثورة جراء القصف المستمر سواء من كتائب القذافى أو غارات حلف شمال الأطلسى «الناتو»، التى ساندت الثورة الليبية منذ أيامها الأولى. ولا تزال أزمة السلاح الكثيف فى أيدى المواطنين الليبيين قائمة، لم تفلح معها نداءات تسليم الأسلحة. وعلى العكس تماما، نشطت عمليات التهريب عبر الحدود لتضيف أزمة جديدة إلى ملف الأزمات المكدس. وتضغط الأمم المتحدة لإجراء تحقيق فورى فى ظروف مقتل العقيد الليبى معمر القذافى، وما إذا كان قد تعرض لتعذيب قبيل مقتله أم لا.. «الوطن» تفتح ملف الأزمات التى تحاصر دولة الجوار، بعد عام كامل من مقتل رئيسها السابق. الأخبار المتعلقة: إعادة الإعمار.. «المهمة المستحيلة» على زيدان.. رئيس حكومة «الإنقاذ» ولم الشمل الليبى القذافى.. ديكتاتور مجنون بداء العظمة انتهى حيث وُلد فوضى السلاح.. بركان القذافى اليائس وجحيم الليبيين البائسين رئيس مجلس الأعمال المصرى الليبى: الاستثمارات فى مصر لا تتعدى 3 مليارات دولار بسبب الخلافات السياسية رجال القذافى فى مصر.. مسمار فى كعكة الإعمار «طبرق» و«جغبوب» أهم مدن ومراكز تهريب السلاح إلى مصر العمالة المصرية.. «سنة كبيسة» من التشريد والقتل وضياع الحقوق