«الكونتينر»: مصنع الخزف الصيني في مصر بدأ نشاطه عام 1942

سلط برنامج «الكونتينر»، المذاع على شاشة قناة «ON»، ويقدمه الفنان أحمد داوود على صناعة الخزف الصيني في مصر، حيث أجرى جولة داخل أحد المصانع لمتابعة مراحل تصنيع الخزف الصيني في المصنع.

بداية تصنيع الخزف الصيني بمصر

وقال الفنان أحمد داوود إنه في وقت الحرب العالمية الثانية، وتحديدا في عام 1942، بدأ فتحي محمود مصنعه للخزف الصيني، واستكمل مسيرته بعد ذلك ابنه سيد فتحي محمود، الذي بنى 3 مصانع أخرى وقدر هذه الصناعة بشكل كبير، ووصلها بأن جعل المواد الخام المستخدمة مصدرها من مصر بدلا من استيرادها.

بدوره قال جابر مسعود، مدير المصنع، إن مراحل تصنيع أدوات المائدة من البورسلين تتكون من 11 مرحلة، أولى هذه المراحل تسمى الإعداد والتحضير، ويتم التحضير بها المواد الخام، والتي كان في السابق يجرى استيرادها من الخارج بحوالي ما يعادل 500 يورو للطن.

فكرة البرنامج 

ويسلط «الكونتينر» الضوء على تصنيع مصر لكل شيء والتخلص من عقدة الخواجة، ويتناول صناعة ملابس أو إكسسوار أو صناعات غذائية أو جلود أو أجهزة كهربائية أو حتى صناعات ثقيلة وصناعات مكملة، خاصةً في آخر 5 سنوات، ليخرج من الدولة يَوْمِيًّا آلاف الكونتينرات المُحملة ببضاعة تحمل علامة «صنع في مصر» وتسافر إلى كل بلاد العالم حتى أصبحت مصر مؤخرًا بها نقلة نوعية على الخريطة الصناعية وأصبحت لاعبًا أَسَاسِيًّا في العديد من الصناعات المتطورة.

• أحمد داوود
• الكونتينر
• أدوات المائدة
• الخزف الصيتي
• الاستيراد
• أحمد داوود
• الكونتينر
• أدوات المائدة
• الخزف الصيتي
• الاستيراد