هل يساعد «الهاند ميد» على علاج فرط النشاط وتشتت الانتباه؟

هل يساعد «الهاند ميد» على علاج فرط النشاط وتشتت الانتباه؟
- شغل يدوي
- فرط نشاط
- تشتت انتباه
- هاند ميد
- الطب النفسي
- الشغل اليدوي
- فرط الحركة
- العلاج النفسي
- شغل يدوي
- فرط نشاط
- تشتت انتباه
- هاند ميد
- الطب النفسي
- الشغل اليدوي
- فرط الحركة
- العلاج النفسي
فرط الحركة ونقص الانتباه، من الأمراض المبهمة التي تصيب العقل، تهاجم الأطفال والكبار، يصاب خلالها الشخص بمستويات أعلى من المعدل الطبيعي، على مستوى السلوكيات المفرطة والنشاط والاندفاعية، فضلا عن صعوبة التركيز وتشتت الانتباه، لكن هناك من يستطيع التغلب على هذه المشكلة بعدة طرق مختلفة، منها الاتجاه إلى الشغل اليدوي «الهاند ميد».
يقول الدكتور أحمد كمال، استشاري الصحة النفسية وتعديل سلوك، إن فرط الحركة ونقص الانتباه، مرض عقلي يصيب الكبار قبل الأطفال، ويطلق عليه «ADHD»، موضحا أنه يمكن أن يُعالج المصاب منه أو يتغلب عليه، عن طريق بعض الطرق المختلفة.
الشغل اليدوي للسيطرة على تشتت الانتباه وفرط النشاط
يضيف «كمال» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الشغل اليدوي خاصة للأشخاص الذين يبحثون دائما عن شغفها، أو طريقة لإخراج الطاقة الكامنة بداخلها، يمكن أن يتسبب في الحد من فرط الحركة وتشتت الانتباه، خاصة أن الشغل اليدوي «الهاند ميد»، يحتاج إلى تركيز هائل للخروج بأفضل صورة ممكنة.
ويشير إلى أن هناك بعض الأشخاص المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه، لكنهم يبحثون دائما عن شيء لديهم فيه شغف معين، يخرجون خلاله الطاقة الهائلة التي تسيطر عليهم، ومن أبرز الطرق التي تساعد على السيطرة على فرط الحركة، إشغال العقل بأنشطة أخرى، والتفكير بها، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة أو الشغل اليدوي مهما اختلفت أنواعه.
إرشادات العلاج النفسي
يوضح استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، مجموعة من الإرشادات الخاصة باضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط، منها اتباع العلاج النفسي، والتثقيف حول هذا الاضطراب، ومهارات التعلم، ما يساعد في تحسين إدارة الوقت، والمهارات التنظيمية، والسيطرة على السلوك الاندفاعي، وتطوير المهارات لحل المشكلات، والإحساس بالثقة في النفس، وتقدير الذات.