سمير خفاجي: رحيل فاتن حمامة "مصيبة كبيرة".. و"الزعيم" لم يعد يسأل عني

أكد المؤلف والمنتج المسرحي سمير خفاجي، أن السندريلا سعاد حسني لم تكن ملتزمة في مواعيدها، وقال إن رواية "ريا وسكينة" كتبت في الأساس للفنانة القديرة شويكار وفؤاد المهندس، ولكن الأخير قال "على جثتي لو المسرحية دي نجحت"، مشيرًا إلى أن خلافاته مع حمدي أحمد وراء استبعاده من المسرحية والاستعانة بالفنان أحمد بدير. وأوضح "خفاجي"، في حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى مقدمة برنامج "صباح التحرير"، أن علاقته بـ"عبدالمنعم مدبولي" تعود لأكثر من 50 سنة، وكنا "بنقول له يا أسطي"، وصداقتي بالجميلة نادية لطفي ما زالت مستمرة حتى الآن، ويحزننى أن الزعيم عادل إمام هجرني، ولم يعد يسأل عني.[FirstQuote] وعبَّر "خفاجي" عن حزنه لرحيل "سيدة الشاشة العربية" فاتن حمامة قائلًا: "مصيبتي في وفاة فاتن حمامة كبيرة"، مضيفًا أن سعيد صالح ظاهرة لن تكرر "وماخدش حقه". وعن سر عزوفه عن الزواج، قال خفاجي: "كنت مشغول، ومش فاضي"، ولكن لديَّ أولاد هم المسرحيات التي صنعتها والنجوم الذين تألَّقوا من خلالها، مضيفًا: "نفسي أرجع تاني للمسرح وأكتب عمل فني استعراضي ضخم". ويعد سمير خفاجي من عمالقة المسرح المصري، وصاحب البصمة الأكثر وضوحًا في تاريخ الكوميديا المصرية، وهو تاريخ طويل من العطاء الفني بدءًا من إنشاء فرقة "ساعة لقلبك" مع الفنانين يوسف عوف، ولطفي عبدالحميد، والتي ساهمت في تقديم جيل متألق من الفنانين أمثال "الخواجة بيجو، أبو لمعة، أمين الهنيدي، الدكتور شديد، نبيلة السيد، والموسيقار بليغ حمدي، الذي كان يتولى مهمة الغناء في الفرقة"، ثم اتجه ليكوّن فرقة "الفنانين المتحدين"، التي ساهمت في ظهور جيل جديد من الفنانين أمثال "عادل إمام، أحمد زكي، سعيد صالح، يونس شلبي"، من خلال مسرحيات هالو شلبي، ومدرسة المشاغبين، والعيال كبرت وحواء الساعة 12، وسيدتي الجميلة، وأنا فين وانتي فين، وشاهد ما شافش حاجة، وريا وسكينة وشارع محمد علي، وبودي جار.