ما الأدعية المستحبة في شهر شعبان؟.. «الإفتاء» تجيب

ما الأدعية المستحبة في شهر شعبان؟.. «الإفتاء» تجيب
- دار الإفتاء
- الأدعية المستحبة في شهر شعبان
- شهر شعبان
- دعاء شهر شعبان
- دار الإفتاء
- الأدعية المستحبة في شهر شعبان
- شهر شعبان
- دعاء شهر شعبان
ما هي الأدعية المستحبة في شهر شعبان؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، خاصة مع اقتراب الشهر الكريم، ووجود تساؤلات حول الأدعية المستحبة خلال هذا الشهر، سواء في أول شهر شعبان أو في منتصفه، مثل اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان أو الدعاء في النصف من شعبان.
الأدعية المستحبة في شهر شعبان
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنّ صيغة هذا الدعاء المعروف ضمن الأدعية المستحبة في شهر شعبان، «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».
تخصيص ليلة النصف من شعبان أمرا مستحبا
وأكدت دار الإفتاء في إجابتها عن تلاوة دعاء اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان، وتخصيص ليلة النصف من شعبان به، هو أمر حسن لا حرج فيه ولا منع؛ لا على جهة التحريم، ولا على جهة الكراهة، والدليل على ذلك: أن ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء، كل ذلك مشروع ومطلوب شرعًا، قال الله تعالى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ [البقرة: 152].