رئيس حزب الجيل: «الوثائقية» انطلقت بسبق يميزها عن القنوات الأخرى

رئيس حزب الجيل: «الوثائقية» انطلقت بسبق يميزها عن القنوات الأخرى
اعتبر ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أنّ انطلاق القناة الوثائقية المصرية بعرض فيلم أدهم الشرقاوي لأول مرة، ثم عرضها الحوار الذي أجراه الإعلامي أحمد الدريني، مع أمير حدود داعش «رشيد المصري»، وكشف فيه كيفية إدارة التنظيم الإرهابي «الأخطر في العالم» من الداخل بداية قوية ومهمة جدا للقناة، ومنحها سبق يميزها عن القنوات الوثائقية الأخرى.
وأضاف «الشهابي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ انطلاقة الوثائقية تؤكد احترافية إدارة القناة والعاملين فيها، ويعلن بوضوح إصرار إدارة القناة على تحقيق أهدافها وأنّها قادرة ببرامجها المختلفة المتنوعة وإنتاجها الهادف والمتميز على جذب المشاهد إلى شاشاتها ليستمتع بالجديد والسبق الذي تقدمه، ما يجعل عبارة «ابق معنا» أو «لا تغيّر المحطة» التي يقولها مقدم أي برنامج للمشاهدين، غير ذات جدوى لأنّه سيبقى معهم ليستمتع بالجديد الموثق الذي يقدمه القناة.
انطلاق القناة الوثائقية
وأكد الشهابي، أنّ انطلاقة القناة الوثائقية المصرية، باستضافتها أحد القيادات التنظيمية لتنظيم داعش قوية، وحظيت بمتابعة المشاهدين للاستماع إلى القيادة الخطيرة اتي أذاعت «كما قال دون ضغوط» أسرارا عن التنظيم وكيفية إدارته وعن علمياته عبر الحدود بصفته أمير الحدود، لم تذاع من قبل على لسان أحد قياداته النافذين والمؤثرين في التنظيم.
حزب الجيل
وأشار رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسي للتيار الاصلاحي الحر، إلى أهمية تأسيس القناة الوثائقية وظهورها في هذا التوقيت وإدارتها باحترافية ومهنية عالية، ما ظهر في البداية القوية بالحوار مع أمير حدود داعش، ويعد توثيقا لبعض ما يجري في التنظيم الإرهابي الأخطر في العالم، وهو ما يؤكد دور القناة الوثائقية المهمة في توثيق الأحداث للتاريخ ما يفيد الجيل الحالي والأجيال الجديدة.
وتوقّع «الشهابي» نجاحات للقناة في توثيق الأحداث المهمة، ما يرفع الوعي ليس للجيل الحالي فقط بل للأجيال المقبلة، ويكسبهم مناعة قوية تمكن الوطن من التغلب على التحديات التي تواجه أمننا القومي، خاصة حروب الجيلين الرابع والخامس ويجعل سلاح الشائعات والأكاذيب الذي حقق نجاحا كبيرا في أحداث يناير 2011 غير مؤثر وعديم الجدوى.