حكاية ضحية لعبة الـ«بلايستيشن» في شبرا الخيمة.. تفاصيل مؤلمة ترويها والدته

كتب: حسن سمير

حكاية ضحية لعبة الـ«بلايستيشن» في شبرا الخيمة.. تفاصيل مؤلمة ترويها والدته

حكاية ضحية لعبة الـ«بلايستيشن» في شبرا الخيمة.. تفاصيل مؤلمة ترويها والدته

مشهد مؤلم، عاشته أسرة الشاب «خالد عبد الله» صاحب الـ18 عامًا من عمره، بسبب لعبة «بلايستيشن»، إذ انتهت حياته على يد صديقه بشارع المطحن بدائرة قسم شرطة شبرا الخيمة ثان، بـ3 طعنات باستخدام سلاح أبيض (سكين)، بسبب 20 جنيها، وجرى نقل المجني عليه إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وانتداب الصفة التشريحية لبيان أسباب الوفاة.

اللحظات الأخيرة في حياة المجني عليه

«اللي ضربني أحمد وشهرته خانكة»، كانت الحروف الأخيرة التي نطق بها المجني عليه داخل المستشفى قبل أن يلتقط أنفاسه الأخيرة، عندما استجوبه الفريق الطبي خلال محاولتهم إسعافه، التي أبلغت الشرطة باستقبال جثمان الشاب «خالد عبد الله» مصاب بعدة إصابات بالأيدي والصدر، وتوفي متأثرا بإصابته.

جريمة بسبب 20 جنيها

أجهزة الأمن انتقلت إلى مسرح الجريمة لجمع المعلومات ومعرفة ماجرى ليلة الثلاثاء الماضي، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم خلال اختبائه بأحد الأماكن والسلاح المستخدم في الواقعة.

وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الجريمة، بسبب خلافات نشبت بينهما، عندما طالب المجني عليه بإعطائه 20 جنيها ثمن مدة لعب مع بعضهما البعض، وخضع المتهم لجلسة تحقيق واعترافات تفصيلية، حول الواقعة.

واصطحبت الأجهزة الأمنية المتهم إلى مسرح الجريمة للتمثيل بالصوت والصورة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وصدر قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع طلب تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة؛ للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.

                     محرر الوطن مع والدة المجني عليه 

والدة المجني عليه تنهار من البكاء

«الوطن» قضت نحو 60 دقيقة بمنزل المجني عليه للقاء والدته التي روت تفاصيل ماحدث قائلة:« الخلافات كلها بدأت خلال ذهابه مع صديقه المتهم منذ 10 أيام للعب بلايستيشن واتراهنوا اللي هيخسر هيدفع 20 جنيه والمتهم هو اللي خسر وإبني فاز عليه وقاله إدفع الـ 20 جنيه، لكنه رفض وقاله لأ أنت اللي هتدفعها، ومن هنا اتخانقوا مع بعض وقعدوا 10 أيام مش بيتكلموا وإنتظر ابني وهو راجع من السوبر ماركت في مكان مظلم ، قبل ما يدخل الشارع، واستدرجه ناحية الجراج بمكان الواقعة، وطعنه بسلاح أبيض».

وأضافت الأم وهي في حالة حزن وبكاء:« ابني كان هو اللي بيصرف عليا، كان هو اللي باقي ليا بعد وفاة والده منذ 3 سنوات، كان يخرج من دراسته ويعمل في أحد المطاعم من أجل توفير احتياجاتي وشراء علاج لمرضي.. أنا بطالب بعودة حقه وتوقيع أقصى العقوبة على المتهم».

العقوبة القانونية

وفيما يتعلق بالإجراءات القانونية، يقول المحامي رأفت حجازي، مجيبًا على سؤال عقوبة القتل العمد في حديثه لـ«الوطن»، إن الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات نصت على أنه يحكم على فاعل هذه الجناية أي جناية القتل العمد بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، مشيرا إلى أن هذا الظرف المشدد، يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.     

 

 

 

 


مواضيع متعلقة