رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية: حادثة الإسراء والمعراج ستظل عبرة ومعجزة

رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية: حادثة الإسراء والمعراج ستظل عبرة ومعجزة
- منطقة كفر الشيخ الأزهرية
- احتفالية
- ذكري الإسراء والمعراج
- الإدارات التعليمية
- طلاب
- منطقة كفر الشيخ الأزهرية
- احتفالية
- ذكري الإسراء والمعراج
- الإدارات التعليمية
- طلاب
نظمت منطقة كفر الشيخ الأزهرية، احتفالية كُبرى للاحتفال بذكرى ليلة الإسراء والمعراج، اليوم الخميس، بمدرج ديوان المنطقة، بحضور الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، وحسام فتوح حماد، الوكيل الثقافي للمنطقة، والدكتور عادل عبد الصمد، مدير عام منطقة وعظ كفر الشيخ.
يأتي ذلك تزامنا مع ذكرى مناسبة الإسراء والمعراج والذي يحتفي بها الأزهر الشريف في جميع المناطق الأزهرية على مستوى الجمهورية، تحت رعاية وتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ورئاسة قطاع المعاهد الأزهرية.
وشهد الاحتفالية مديري الإدارات التعليمية التابعة للمنطقة، وجانبا من موجهي ومُعلمي وطلاب وطالبات معاهد المنطقة، إلى جانب حضور قيادات الديوان وبعضا من العاملين به.
رحلة الإسراء والمعراج
واستهلت فعاليات الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور هيثم عامر، برواق الأزهر الشريف، ثم بدأ الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، كلمته بالترحيب بالحضور متحدثا باستفاضة حول معجزات الإسراء والمعراج.
وأكد أن هذه الرحلة العظيمة التي كرم الله بها نبيه هي ثابتة بالكتاب والسنة ونزلت سورة كاملة بالقرآن في شأنها، كما أنها موثقة بروايات وأحاديث عن النبي، مضيفا أن الأنبياء شهدوا جميعا للنبي نظريا باعترافهم بأنه خاتم المرسلين، وشهدوا له عملياً عندما قدموه إماماً لهم بالصلاة جماعة ليلة الإسراء والمعراج، كما أن الله صدّق نبيه في القرآن بأكثر من موضع ومنها قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}.
الصلاة.. محور الإسراء والمعراج
وأشار رئيس المنطقة، إلى أن كل الأنبياء كانوا يدعون إلى عبادة الله وحده، لافتا إلى أن الصلاة هي محور الإسراء والمعراج، حيث أنها شرعت في هذه الليلة المباركة، قائلاً: «حادثة الإسراء والمعراج ستظل عبرة ومعجزة نقف أمامها بالتأمل فى كل العصور، لأنها رحلة ربانية لا تخضع للقانون البشري ولكن تخضع لقانون رب العزة سبحانه وتعالي التي بدأها معبرا عن قدرته بقوله تعالي: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ}»، منوها بأن معجزة الإسراء والمعراج اختص المولى سبحانه بها النبي لتكون منحة له بعد الشدائد التي مرت بها الدعوة الإسلامية في تلك الفترة.
ابتهالات دينية خلال الاحتفالية
وخلال الاحتفالية، قدم الشيخ أحمد رمضان، مدير إدارة شئون القرآن الكريم؛ ابتهالاً حول رحلة النبي محمد بليلة الإسراء والمعراج، وقد أشاد الجميع بحُسن أدائه، ثم قُدمت قصيدة بعنوان «أسري به» من تأليف محمد مجاهد، موجه اللغة العربية بإدارة الرياض، علاوةً على تقديم أنشودة عن رحلة الإسراء والمعراج قدمتها فاطمة ياسر طلحة، الطالبة بمعهد فتيات كفر الشيخ الثانوي.
كما جرى تقديم عدد من العروض والفيديوهات عبر شاشة الداتا شو والتي عبرت في مجملها عن حُب النبي -صلي الله عليه وسلم-، والمعجزات التي اختصه بها المولى عز وجل في ليلة الإسراء والمعراج.
المراحل التي سبقت معجزة الإسراء والمعراج
ومن جهته، استعرض الدكتور عادل عبد الصمد، مدير عام منطقة وعظ كفر الشيخ، خلال كلمته، المراحل التي سبقت معجزة الإسراء والمعراج، واستقبال المؤمنين والمشركين لها، وكيف حاول المشركون التشكيك فيها، وإعجاز النبي -صلى الله وعليه وسلم- لهم بإعطائهم الدلائل القاطعة على حدوثها.
وطالب الجميع بالتحلي بأخلاق النبي وأنه جاء ليعلم الأمة مكارم الأخلاق، مضيفاً بأن الإسراء رحله أرضية من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، أما المعراج فهو رحله سماوية من المسجد الأقصى إلي ما بعد سدرة المنتهي، حيث لا يعلم مدي ذلك إلا الله، سارداً في حواره الدلائل على المعجزات الربانية التي منحها الله لنبيه خلال تلك الليلة المباركة.
وفي نهاية الحفل المُطول، قدم رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية، التهنئة للحضور بمناسبة الإسراء والمعراج، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الأمة الإسلامية جميعا، واختتمت فعالياته بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الدكتور هيثم عامر، برواق الأزهر الشريف.