قيادات شباب «التجمع» في ندوة «الوطن»: دورنا الثقافي لا يقل عن السياسي لمواجهة التطرف

قيادات شباب «التجمع» في ندوة «الوطن»: دورنا الثقافي لا يقل عن السياسي لمواجهة التطرف

قيادات شباب «التجمع» في ندوة «الوطن»: دورنا الثقافي لا يقل عن السياسي لمواجهة التطرف

استكمالاً لسلسلة الندوات التى تنظمها «الوطن» مع عدد من الأحزاب والقوى السياسية سواء لعرض رؤاهم فى الشأن العام أو قضايا الحوار الوطنى، استضافت الجريدة عدداً من قيادات اتحاد الشباب التقدمى لحزب التجمع، الذين تطرقوا لعدد من القضايا الثقافية التى يتبناها الحزب، التى كان على رأسها دور المرأة والقضايا التى تتعلق بها مثل زواج القاصرات وختان الإناث وتمكينها، فضلاً عن التركيز على أهمية ودور القوى الناعمة واستغلال ذلك فى حملات يتبناها الحزب سواء على الصعيد الثقافى أو الاقتصادى، مروراً بالصناعة والفن.. وإلى تفاصيل الندوة:

الحزب منح أهمية كبرى للمرأة لدورها فى تنوير المجتمع ويؤمن بتنمية مهارات الشباب واكتشاف قدراتهم

بداية أكد النائب علاء عصام، أمين عام شباب حزب التجمع، أن الحزب يولى اهتماماً كبيراً بدور الشباب فى بناء المجتمع، وأهمية تنمية مهاراتهم وتوعيتهم بالشكل الكافى حتى يتمكنوا من القيام بدورهم بشكل سليم، فضلاً عن توفير مساحات لاكتشاف قدراتهم وتكوين رؤاهم الشخصية: «دول شباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، اللتين اعتمدتا بشكل أساسى على الشباب والمرأة».

وأوضح «عصام»، خلال الندوة، أن الحزب يعطى أهمية كبرى للتمثيل الشبابى والمرأة، لكونهم أصبحوا الآن أهم القوى التى تقود المجتمع للتنوير والتطوير، منوهاً بأن «شباب حزب التجمع تنويرى»، مشيراً إلى أن «المكتب التنفيذى للحزب 50% منه امرأة و50% شباباً، إيماناً بدور هاتين الفئتين المهم فى المجتمع»، لافتاً إلى أن شباب الحزب لديه رؤية واضحة للعديد من القضايا المجتمعية، مثل العمال والفلاحين، وبناء مجتمع صناعى إنتاجى، إلا أنهم لم يغفلوا الجانب التثقيفى؛ لأهمية بناء عقل ووعى الإنسان، مضيفاً: «فكما اهتموا بغذاء الإنسان من المأكل والمشرب، اهتموا بغذائه ثقافياً برفع وعيه وتنشيط عقله، لأن الوعى هو الأساس فى حل العديد من مشاكل الشعوب».

الأزمة الثقافية الراهنة

وأكد ضرورة مواجهة الأزمة الثقافية الراهنة، كونها ستؤدى إلى مضاعفة المشكلات، حيث إن الثقافة تؤدى إلى منع العديد من التصرفات السلبية، قائلاً: «على سبيل المثال، لو كان لدى المواطن وعى كافٍ حول قضايا ختان الإناث وزواج القاصرات، لما كان أقدم الأب على القيام بهذه الجرائم فى حق ابنته، وإذا كان لدى رب الأسرة وعى كافٍ بأهمية تربية الأولاد وتعليمهم بشكل سليم، لكان اكتفى بإنجاب طفل أو اثنين، فيحصلون على هذه الحقوق، بالتالى تحل أزمة السكان، وهكذا»، وتوعية المواطن وتثقيفه تقلل من حجم المشاكل التى يواجهها الحاكم ويعمل على حلها، فتصبح لديه مساحة فى اتخاذ قرارات فعالة لحل الأزمات، فضلاً عن أن الاهتمام بالعقل يزيد من إنتاجية وقدرة الدولة وينمى مهارات أبنائها، وقال: «فى حزب التجمع نسعى إلى مقاومة التطرف والفساد والجهل، بالتعليم والتثقيف والتوعية، لتكوين عقول محصنة».

وأشار «عصام» إلى اهتمامه بإعادة تشغيل قصر ثقافة البدرشين، بعد إهماله 20 عاماً، منوهاً بأنه شخصياً كان لديه إصرار كبير على إعادة تطويره وإعماره، وأولاه اهتماماً كبيراً، حتى تمكن حزب التجمع فى نهاية المطاف من إعادة تطويره وتشغيله، وهو القصر الذى من شأنه رفع وعى الأهالى فى المناطق المحيطة به، نظراً للأهمية الكبيرة التى يمثلها هذا القصر، فهو يخدم 18 قرية، ومصدر ثقافة ووعى لأهاليها، خاصة أن قصور الثقافة فى مصر تمثل أهمية كبيرة، والعديد من النواب فى البرلمان يسعون إلى إعادة تطوير وتشغيل قصور الثقافة فى دوائرهم، متابعاً: «منذ أيام قليلة، حصل النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب، على موافقة لتطوير قصر الثقافة الموجود فى دائرته».

دور الحزب الثقافى

ولفت إلى دور الحزب فى الجانب الثقافى ورفع وعى المواطنين وتوعيتهم، حيث يقوم بالعديد من الأدوار المختلفة لتحقيق ذلك، ومن ضمن هذه الخطوات إنشاء مؤسسة محيى الدين الثقافية، التى تعد إحدى أذرع اتحاد شباب حزب التجمع، إضافة إلى إنشاء مسرح الشعب، الذى ستعرض أول مسرحية على خشبته خلال هذه الفترة، وإنشاء مكتبة، وغيرها من المنافذ الثقافية التى حرص الحزب على توفيرها للأهالى.

وأوضح عضو «النواب»: «نحن فى حزب التجمع نقوم بدور اجتماعى ووظيفى وثقافى، ونحرص على القيام بكل الأدوار، حتى نكون على قدر ثقة المواطن، فمثلاً قمنا بتوزيع بطاطين، وكراتين غذائية، ونظمنا ملتقى توظيف، وقافلة طبية فى قرية العجازية بالبدرشين، وتكريم فريق كرة قدم نسائى، والتبرع بعدد من الأجهزة الطبية بتكلفة 120 ألف جنيه، وغيرها».

توعية المرأة البسيطة

من جانبها، قالت منة مجدى، أمينة الطلاب فى اتحاد الشباب التقدمى بحزب التجمع، إن الحزب له تجربة فى التعامل مع قضايا المرأة ومواجهتها والدفاع عن حقوقها، ومن هنا جاء الحرص على توعية المرأة المصرية البسيطة والارتقاء بمستواها الفكرى والثقافى: «كلما زاد وعى المرأة، كلما تمكنت من الدفاع عن حقوقها المطالبة بها ورفض الأفكار التى تقلل منها»، كما ينظم أنشطة متنوعة من شأنها توعية المرأة بحقوقها، من ضمنها تنظيم ندوات توعية تهدف إلى زرع فكرة رفض ختان الإناث وزواج القاصرات داخلها، وتثقيفها بمدى الخطورة التى تشكلها هذه الأفعال على حياتها.

وأشارت «منة» إلى التغطيات الإعلامية المستمرة لتثقيف المرأة ورفع مستوى وعيها، والتى حظيت بإقبال إعلامى ملحوظ، موجهة الشكر لجريدة «الوطن» بشكل خاص على حرصها ووجودها المستمر لتغطية الفعاليات المختلفة التى يقوم بها الحزب، والتى تساعد على توصيل الرسالة لنطاق أوسع، موضحة أن المرأة حالياً تتقلد العديد من المناصب، ما جعل من الضرورى الحفاظ على كرامتها وحقوقها، موضحة: «فى عهد الرئيس السيسى أصبحت المرأة تمثل ربع البرلمان، وهناك 8 وزيرات، وامتهنت العديد من المهن المختلفة والمهمة، وبالتالى لا بد من القضاء على الأفكار التى تقلل من شأنها، كالختان وزواج القاصرات وغيرهما».

عروض مسرحية للتعبير عن المجتمع وقضاياه

ولفتت ملك محمد حاتم، أمينة اللجنة الفنية فى حزب التجمع، إلى دور الحزب فى إبراز أهمية الفنون بشكل عام، خاصة المسرح، وذلك بتقديم العروض المسرحية المختلفة للأهالى، ما يساعد فى فهمهم للفنون بشكل سليم، مضيفة: «الفن عبارة عن مرآة المجتمع ويعبر عنه، ولكن بطريقته الخاصة والمختلفة، وفى الكثير من الأحيان تُفهم المعانى المقصودة من العمل الفنى بشكل خاطئ، ولعل هذه هى أبرز المشاكل التى يواجهها الفن، لذلك فى حزب التجمع لدينا فريق مسرحى كامل يعمل على تقديم المسرحيات التى تعبر عن المجتمع وأفكاره وقضاياه المختلفة بشكل واضح وصريح، وبالتالى يمكن للعاملين فى الفن من حولنا أو حتى من يرغب فى العمل فى الفن أن يكتسب بعض التقنيات التى تساعده فى توصيل فكرته بشكل سليم ودون لبس».

وأوضحت «ملك» أنه لا يمكن إنكار أن أى تغييرات سياسية تطرأ على المجتمعات تؤثر بشكل صريح على الفنون المقدمة فى هذا المجتمع، مشيرة إلى تجربة حزب التجمع فى تكوين فريق مسرحى يعمل على تقديم مسرحيات مختلفة، يوضح من خلالها بشكل مبسط التغييرات التى عاشتها مصر خلال الفترة الأخيرة، وفترة حكم الإخوان، دون حدوث أى شكل من أشكال الفهم الخاطئ لدى الجمهور للمعانى، بهدف توعية الشباب.

وأشادت أمينة اللجنة الفنية فى حزب التجمع بتجربة المسرح المدرسى التى أطلقتها «الشركة المتحدة» بالتعاون مع وزارتى الثقافة والتربية والتعليم والتعليم الفنى، والتى تساعد فى اكتشاف المواهب الموجودة.

المسرح المدرسى

وبالحديث عن المسرح المدرسى، أشارت إلى الأفكار المغلوطة المنتشرة لدى البعض حول المسرح المدرسى والمسرح الجامعى والمشاركين فى المسرح، قائلة: «لا يجوز أن نترك المضمون والرسالة ونلتفت إلى التفاصيل الصغيرة، التى أغلبها غير صحيح»، وأوضحت أن مقاومة هذه الأفكار تكمن فى استيعاب الناس لكون الفن حرية ومن حق القائم عليه أن يمارسه بأى طريقة تروق له، مضيفة: «مفيش حاجة اسمها الفن الملتزم لأنه وسيلة لتقديم رسالة وفكرة، وما دامت هناك رسالة، فلا مانع من تقديمها بالطريقة التى يرغب القائم على العمل أن يقدم فكرته بها، وفى النهاية، المجتمع هو الذى يقبل أو يرفض العمل المقدم، فالناس مش غبية وده بيظهر جداً فى المهاجمات للأعمال التى تروج لفكرة معينة مرفوضة فى المجتمع».

وأوضحت أن تطوير الفن والفكر والثقافة لدى المواطنين يستدعى الاهتمام بمنظومة التعليم وتطويرها، لافتة إلى أن رؤيتها فى التعليم تتلخص فى أن تكون هناك أنشطة تثقيفية للطلاب بالتوازى مع دراستهم للمواد العلمية المقررة عليهم فى المنهج الدراسى، حتى يتسنى للطالب أن يكتسب منها أنشطة ثقافية وسياسية وفنية واقتصادية واجتماعية وغيرها، وأضافت: «الثقافة مهمة جداً، وهى دوماً طوق النجاة من الأزمات، لذلك لا يمكن تجاهل أهمية العمل على هذا الجانب، ونحن فى حزب التجمع نحرص على تثقيف أعضاء الحزب، كما نحرص على تثقيف المواطنين».

أهمية العمل الجماهيرى

من ناحيته، قال فتحى أبوزيد، أمين العمل الجماهيرى لشباب حزب التجمع، إن العمل الجماهيرى اختلف بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، وتأتى رؤيتنا من خلال وجود وانتماء حزب التجمع إلى الطبقتين المتوسطة والفقيرة، فدائماً نحن نمثل هاتين الطبقتين فى البرلمان وفاعليتنا على أرض الواقع.

وأضاف «أبوزيد» أن غزل المحلة مثال واضح على رؤية حزب التجمع التى ينادى بها فى كل الفعاليات، فنحن لدينا فى الحزب قيادات عمالية كبيرة جداً وذات تاريخ فى النضال العمالى، فالأفكار التى ننادى بها ونطرحها حالياً على العمال هى موجودة بالفعل، منوهاً بأن توجهات الحزب واضحة منذ السبعينات والثمانينات، وله قاعدة جماهيرية كبيرة، لذلك لا نقلق فيما يخص العمل الجماهيرى لأن الحزب موجود دائماً مع الناس سواء بالفعاليات التى يقوم بها بالفعل أو الاستماع إلى مشكلات الناس ومحاولة تقديم حلول لها.

الصناعة عصب الاقتصاد

وأوضح أمين العمل الجماهيرى أن الحزب لديه رؤية اقتصادية مختلفة عن باقى الأحزاب، ولأن الصناعة هى عصب الاقتصاد، خاصة فى دولة بحجم مصر، يتطلب ذلك مواجهة القصور الذى حدث خلال أزمة كورونا، فالحزب يمتلك رؤية اقتصادية خاصة به، فمن المهم جداً أن نستبدل نهج السنوات الماضية فيما يخص معالجة الأزمات الخاصة بالصناعة باستبدالها بأخرى، لكى نحفز الصناعات المحلية المصرية، إضافة إلى تنشيط المسئولية المجتمعية بقطاع الصناعة، والأمور الخاصة لا تتوقف فقط على إغلاق مصنع وفتح آخر جديد على سبيل المثال، لأن هذه المصانع تقوم فى البداية على العمال الذين هم فى الأصل مواطنون مصريون أغلبهم من الطبقة المتوسطة، لذلك يجب أن يكونوا فى المقدمة لأنهم أعمدة الصناعة بالفعل، وتجدر الإشارة إلى أن مصنع الغزل والنسيج، الذى تقوم الدولة ببنائه فى المحلة الكبرى الآن، من المقرر أن يكون هذا الأكبر للغزل والنسيج، وسيحدث طفرة فى هذه الصناعة ويعيد إحياءها من جديد، بحسب تعبيره.

مبادرة «ابدأ» للصناعة

وأضاف أمين العمل الجماهيرى أن مبادرة «ابدأ» الصناعية عظيمة جداً وفى غاية الروعة، وهذا الوقت هو وقتها تحديداً، بدخول عدد كبير من المصانع فى الصناعات المحلية، إضافة إلى توفير الكثير من فرص العمل منذ إطلاق مبادرة «ابدأ» بإعلان 64 مشروعاً فى أكتوبر 2022 التى احتوت على عدد من الصناعات المختلفة، إلى وجود مبادرة «ابدأ» جغرافياً فى مناطق مثل محافظتى قنا وسوهاج، ورأينا فى افتتاح مدينة سوهاج الجديدة عدداً من المصانع الصغيرة التى بدأت فى عرض الإنتاج الخاص بها وكانت نتائجها جيدة جداً.

وفى سياق متصل، قال عماد حمدى، أمين إعلام اتحاد الشباب التقدمى لحزب التجمع، إن الحزب سوف يتقدم بأطروحات للحوار الوطنى خلال الجلسات النقاشية المرتقبة، وعلى رأس هذه المطالب: «تفعيل اللائحة الطلابية» التى لا بد أن تعود وبقوة ويتم تطبيقها فى الجامعات وبين الطلاب بشكل فعلى، وذلك بسبب الاقتناع التام لحزب التجمع بدور الجامعة فى ترسيخ أهمية المشاركة فى الأنشطة العامة والعمل الجماعى، بالإضافة إلى المشاركة فى الحياة السياسية بعقول الشباب والطلاب.

وأوضح «حمدى»، خلال حديثه عن أهمية اللائحة الطلابية، أن وجودها يطمئن الشباب العازف عن المشاركة بسبب بعض التخوفات والأفكار من المشاركة والتفاعل، بالإضافة إلى تكوين الشاب فكرياً وثقافياً وسياسياً لأن الجامعة هى نقطة محورية فى حياة أى شخص، كما توفر الجامعة للشباب رؤية واضحة عن طبيعة العمل العام والمشاركة فى الحياة السياسية تساعده عند الخروج من جامعته وتحديد طريقه وتوجهه.

مشاركة شباب الأحزاب فى الأنشطة

وأشار أمين الإعلام إلى أن من ضمن أطروحات شباب حزب التجمع للحوار الوطنى مشاركة شباب الأحزاب فى الأنشطة التى تحدث داخل قصور الثقافة ومراكز الشباب باسم الحزب الذى ينتمى إليه كل شاب منهم، لكن بالتأكيد دون نشر أفكاره أثناء الأنشطة أو الفعاليات، لكننا نرغب بأن يكون دور شباب الأحزاب فى الأمور الثقافية والفنية على مرأى ومسمع من الجميع، لأن الأحزاب يكون لها دور كبير فى تثقيف أبنائها وشبابها ويجب أن نشير إلى ذلك.

واستكمل أمين إعلام اتحاد الشباب التقدمى لحزب التجمع أن دور الإعلام فى الأحزاب على وجه الخصوص له أهمية كبيرة لأن لجانه هى المسئول الأول عن التواصل مع المواطنين وإبراز الأنشطة والفعاليات التى نقوم بها، والإعلام فى حزب التجمع والاتحاد ينير للمواطنين الطريق نحو الأنشطة والفعاليات المختلفة التى يقوم بها، كما يلعب الحزب دوراً آخر وهو الأهم بنشر الوعى والثقافة والأفكار التى يدعو لها أعضاؤه، ويستخدم وسائل الإعلام المختلفة مثل مواقع التواصل أو الصحافة والإعلام، التى ساهمت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة فى الواقع، ونحن ننتظر المزيد من الدعم من الصحافة بشكل خاص خلال الفترة المقبلة.

غياب الوعى بدور الأفلام والسينما

وقال مصطفى بدر، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد الشباب التقدمى، وهو من أصغر الشباب فى الحزب وطالب بمعهد السينما، إن مشكلات الطلاب لا تنحصر فقط فى العزوف عن المشاركة السياسية داخل الجامعات والمعاهد، ولكن فى غياب الدعم المادى فى كثير من الأوقات، فعندما يريد أحد الطلاب القيام بمشروع ما نجد أن أول عقبة أمامه هى التمويل وتخوف بعض المنتجين، وغياب الوعى لدى البعض بدور الأفلام والسينما فى رفع الوعى لدى الجماهير والمجتمع، ولكن الأحزاب، ومنها حزب التجمع، تحاول القيام بدور الوسيط بين الطلاب وأصحاب الأفكار والمنتجين وأصحاب التمويلات، وذلك من خلال تقديم الطلاب وشباب الأحزاب أصحاب المواهب إلى المجتمع بصورة لائقة حتى نشير إليهم وإلى مواهبهم، ونساعد الشباب فى تحقيق أحلامهم فى كل المجالات.

8 مطالب لـ«التجمع» ضمن الحوار الوطنى

1- زيادة مساحة الحريات السياسية

2- استمرار إجراءات العفو الرئاسى والدمج المجتمعى

3- الوصول لـ«توافقات وطنية» نحو الجمهورية الجديدة

4- دعم الصناعات التحويلية

5- الانتقال للاقتصاد الإنتاجى زراعياً وصناعياً

6- زيادة المنتج المحلى فى الصناعة الوطنية

7- تعزيز الثقافة والهوية الوطنية المصرية

8- تطوير شركات القطاع العام


مواضيع متعلقة