القصة الكاملة لمقتل طالب في مقابر أبو زعبل.. «ضحية غدر الصحاب»
القصة الكاملة لمقتل طالب في مقابر أبو زعبل.. «ضحية غدر الصحاب»
- جثة طالب
- جريمة قتل
- الخانكة
- مقابر أبو زعبل
- الأصدقاء
- جثة طالب
- جريمة قتل
- الخانكة
- مقابر أبو زعبل
- الأصدقاء
لم يتوقع المجني عليه أن تنتهي حياته على يد من آمن لهم واعتبرهم كأخوته، ويُلقى جثمانه داخل مقابر أبو زعبل في القليوبية، بعد استدراجه على يد 4 من أصدقائه، وهي الجريمة التي عكفت الأجهزة الأمنية على كشف ملابستها الكاملة خلال الأيام الماضية.
«الوطن» تستعرض كواليس العثور على جثة الطالب داخل مقابر أبو زعبل، وتفاصيل الجريمة، كما يلي.
صديق المجني عليه يستدرجه إلى منزله
قرر المتهم الأول «صديق المجني عليه» التخلص من حياة الطالب، بسبب خلافات مالية بينهما، ولم يجد أمامه سوى استدراجه إلى منزله في مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، وما إن وصلا إلى المنزل، حتى انهال عليه المتهم الأول طعنا بـ«سكين» جهّزه للتخلص من صديقه، ولم يرحم صراخ المجني عليه أو يتركه حتى تأكد من إنهاء حياته.
نقل الطالب على تروسيكل بعد مقتله
بعدما تأكد المتهم من وفاة صديقه الطالب المجني عليه، هاتف 3 من أصدقائه والمجني عليه للتخلص من الجثة، حيث أحضروا تروسيكل وضعوا الجثمان بداخله، وألقوا عليه بغطاء كي لا ينكشف أمرهم.
إلقاء جثة المجني عليه داخل مقابر أبو زعبل
اتجه المتهمون الأربعة إلى مقابر أبو زعبل، وألقوا جثة الطالب بين المقابر، وغطوها بالرمال في محاولة منهم لإخفاء جثة المجني عليه.
حرق متعلقات المجني عليه
وحتى لا ينكشف أمر الجناة، قرر الأربعة التخلص من متعلقات المجني عليه، من خلال كسر هاتفه إلى أجزاء وإلقائها في أماكن متفرقة، وحرق التابلت الخاص به، وجميع أوراقه الشخصية.
القبض على المتهمين
وخلال الأيام الماضية، استطاعت الأجهزة الأمنية التوصل إلى هوية الجناة، وكشف ملابسات الواقعة، والقبض على المتهمين.
حبس المتهمين
وأُحيل المتهمين الأربعة إلى النيابة العامة، التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت المباحث بسرعة الانتهاء من تحرياتها بشأن الواقعة، بعد اعتراف المتهمين.
العقوبة القانونية
وعن العقوبة القانونية التي ينتظرها المتهمين بقتل صديقهم وإخفاء جثته داخل مقابر أبو زعبل، يقول ياسر سيد أحمد، المحامي بالنقض لـ«الوطن»، إنّ عقوبة القتل العمد حسب قانون العقوبات هي «الإعدام شنقًا» للمتهم، والفقرة الثانية من المادة رقم 234 من قانون العقوبات حول عقوبة القتل العمد تنص على الآتي: «يُحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وهذا الظرف المشدد يفترض أنّ الجاني ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمد، جناية أخرى خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني تعدد الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».
