«زراعة الشيوخ»: لقاء السيسي مع البرلمانات العربية ترسيخ لمفهوم الوطن الجامع

«زراعة الشيوخ»: لقاء السيسي مع البرلمانات العربية ترسيخ لمفهوم الوطن الجامع
- السيسي
- المؤتمر الخامس للبرلمان العربي
- أزمة الطاقة
- أزمة الغذاء
- السيسي
- المؤتمر الخامس للبرلمان العربي
- أزمة الطاقة
- أزمة الغذاء
قال الدكتور جمال أبو الفتوح، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع وفد من رؤساء المجالس والبرلمانات العربية ورؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر الخامس للبرلمان العربي، عكس ما تحرص عليه مصر من جهد ودور محوري بالمنطقة العربية، كركيزة أساسية لصون الأمن والاستقرار فى الوطن العربي.
واعتبر أبو الفتوح أن اللقاء حمل رسائل مهمة، بحتمية استعادة عدد من المبادئ والمفاهيم في منطقتنا العربية، في مقدمتها التمسك بمفهوم الوطن العربي الجامع، والحفاظ على سيادة ووحدة أراضي الدول، وتعزيز العمل المشترك لتجنيب الشعوب آثار الأزمات الدولية المستجدة على أكثر من صعيد، بما في ذلك أزمتا الطاقة والغذاء.
الدعم الاقتصادي بين الدول العربية
وأوضح أن عنصر التوقيت يستدعي ضرورة ما دعا إليه الرئيس السيسي، خلال الاجتماع، ببلورة رؤية برلمانية مشتركة للمساهمة في تعزيز العمل العربي ومواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، وذلك في إطار تعميق التكامل والدعم الاقتصادي بين الدول العربية، وتبادل الخبرات لمد مختلف الشراكات الاستراتيجية التي تزيد من التنمية الشاملة، وتعزز من التعاون التجاري والاقتصادي الذي يساهم في الحد من تأثيرات الأزمة الروسية الأوكرانية، والاستفادة من مقومات التنمية الاقليمية.
وأضاف «أبو الفتوح»، في بيان صادر عنه، أن تأكيد الرئيس السيسي على أن استقرار وسلام كل دولة عربية هو استقرار وسلام لمصر، جاء انطلاقا من الإيمان بوحدة الهدف والمصير وأن أمننا القومي العربي هو كل لا يتجزأ، مشددا على أن قرار البرلمان العربي بالتركيز خلال الدورة الحالية من المؤتمر على موضوع الأمن الغذائي، يأتي نتيجة التأثر السلبي لهذا المجال نتيجة التوترات العالمية وتضرر سلاسل الإمداد والتوريد، ومن هنا يتعاظم أهمية وضعه على مائدة التباحث العربي في ظل أزمة الغذاء العالمية التي يمر بها العالم، خاصة مع ظاهرة التغيرات المناخية ووجود ندرة للمياه.
الأمن القومي العربي
واعتبر أن توحيد الجهود وخلق الآليات التكاملية بين الدول العربية أصبح ضرورة واجبة لتحقيق الأمن الغذائي العربي باعتباره مكونا رئيسيا للأمن القومي العربي مع ما تضعه الإحصاءات الدولية من مسؤوليات علينا وزيادة عدد من يُعانون ضعف الأمن الغذائي لـ800 مليون بزيادة 150 مليونا عن 2019، وذلك بما يجعل منظومة الأمن الغذائي العربي أكثر قوة وصلابة في مواجهة الصدمات والاضطرابات العالمية، وضمان استمرارية سلاسل الإمداد الغذائية بالانتقال الفاعل إلى أنماط اقتصادية أكثر استدامة لصالح المنطقة والحماية من أي كوارث تهدد المخزون الاستراتيجي لاحتياجاتنا.