كواليس صورة عمرو دياب من فيلم «ضحك ولعب وجد وحب» بمعرض فاروق إبراهيم

كتب: نورهان نصرالله

كواليس صورة عمرو دياب من فيلم «ضحك ولعب وجد وحب» بمعرض فاروق إبراهيم

كواليس صورة عمرو دياب من فيلم «ضحك ولعب وجد وحب» بمعرض فاروق إبراهيم

«أدهم لبش.. زمنك راح يا كابتن أدهم».. بنصف ابتسامة يقف الشاب مفتول العضلات يرتدي قميص ضيق أرجواني اللون، وعيناه معلقة بالكاميرا، ومن خلفه يمتلئ الكادر على اتساعه بمعجبين يبتسمون في لقطة تجمعهم بنجمهم المفضل، في أحد شوارع مصر الجديدة.

صورة خلدتها كاميرا المصور الراحل فاروق إبراهيم، يعود تاريخها إلى 1993 من كواليس فيلم «ضحك ولعب وجد وحب»، والمعروضة حاليا ضمن مجموعة كبيرة من الصور في معرض «الأسطورة» الذي يضم مجموعة كبيرة من أعمال فاروق إبراهيم النادرة، ويستمر حتى 18 فبراير الجاري.

«ضحك ولعب وجد وحب» كانت التجربة الثالثة والأخيرة للفنان عمرو دياب في السينما حتى الآن، وللفيلم خصوصية مختلفة بداية من مشاركة عمر الشريف، في بطولته بجانب يسرا، وحصوله على أجر رمزي، إضافة إلى كونه التجربة الإخراجية الوحيدة للمصور طارق التلمساني، الذي شارك في الإنتاج مع الفنانة يسرا، وصلت تكلفته إلى مليون جنيه، وحقق إيرادات قاربت المليوني جنيه، وفقا لما أعلنته في إحدى حلقات برنامج «صاحبة السعادة».

بروفات يسرا وعمرو دياب في كواليس «ضحك ولعب وجد وحب»

جرى تصوير مشاهد الفيلم، الذي تدور أحداثه في عام 1968 في شوارع حي مصر الجديدة، بين شوارعها العريقة وكنائسها، وسجل وقائع الحياة في هذا الحي من خلال «أدهم» الذي تجمعه علاقة حب بفتاة الليل «أش أش»، ولكنها تواجه تهديدات من والده صاحب المركز المرموق للابتعاد عنه، وقدم الفيلم عدد من الوجوه الجديدة للمرة الأولى كان من بينهم هادي الباجوري، هشام المليجي، إضافة إلى حنان ترك.


مواضيع متعلقة