افتتاح مسجد في ساحل دجوي ببنها بعد تطويره بتكلفة 5 ملايين جنيه

افتتاح مسجد في ساحل دجوي ببنها بعد تطويره بتكلفة 5 ملايين جنيه
- القليوبية
- اوقاف القليوبية
- مسجد بنها
- مساجد القليوبية
- مساجد بنها
- جامعة بنها
- القليوبية
- اوقاف القليوبية
- مسجد بنها
- مساجد القليوبية
- مساجد بنها
- جامعة بنها
افتتح الشيخ صفوت أبو السعود، وكيل وزارة أوقاف القليوبية، اليوم الجمعة، المسجد الجديد بقرية ساحل دجوى بمركز بنها، في سياق الاستعداد لشهر رمضان المبارك، حيث تم الانتهاء من المسجد بعد إعادة إحلاله وتجديده بالكامل وفرشه بالسجاد الجديد، في ظل مسيرة القليوبية لافتتاح أكبر عدد من المساجد بعد إعادة إحلالها وتجديدها وبصورة غير مسبوقة.
تكلفة المسجد 5 ملايين جنيه
وبلغت مساحة المسجد الجديد حوالي 350 مترا، ويوجد به دور لصلاة السيدات، وذلك بتكلفة بلغت 5 ملايين جنيه.
حسن العشرة وحفظها
وقام وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية بأداء خطبة الجمعة، والتي تناولت حسن العشرة وحفظها، حيث أكد أن العشرة والتي تعني المخالطة والاختلاط من القيم التي أهتم بها الشرع الشريف.
وأضاف أن النصوص الشرعية جاءت بالتأكيد على حسن الاختلاط والعشرة الطيبة، فكان النداء القرآني في قوله تعالى (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)، وذلك للحفاظ على دوام العشرة واستمرارها، ونهى عن الشك في الآخر والسعي وراء الشائعات التي تجلب الفراق بين الأهل والعشيرة، فقال تعالى (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)، ونهى عن التنابز بالألقاب التي تسيء للآخر فقال (ولا تنابزوا بالألقاب).
وأوضح أنه جاء الخطاب النبوي في التأكيد على حسن الاختلاط أيضا، فكان التوجيه الشريف في النهي عن المزاح الذي يأتي في صورة ترهيب وتخويف، فقال صلى الله عليه وسلم (من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يضعها ولو كان لأخيه)، ومن باب أولى فإن أولى الناس بحسن العشرة هم أهل الرجل وأسرته يستوى في هذا الرجل والمرأة، فقال صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).
وأضاف أن من حسن العشرة وحفظها هي عشرة الوطن وحفظه ونشر السلام والمحبة بين أفراده، وتظل العبارة النبوية الشريف التي تفوح منها حسن العشرة للوطن وحبه والحفاظ عليه (والله يا مكة إنك لأحب بلاد الله إلى الله وأحب البلاد إلىّ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت)، وعند عودته لوطنه فاتحا مالكا للقوة والغلبة كانت قولته الطيبة (اذهبوا فأنتم الطلقاء)، حقا كان صلى الله عليه وسلم قرآنا يمشي على الأرض.
وأشاد جمهور المصلين بما يرونه أسبوعياً ودون انقطاع من تجديد وتشييد وافتتاحات للمساجد بشكل لم يسبق في تاريخ المحافظة، بما يؤكد على أن مصر هي بلد المساجد والمآذن، وتوجهوا بالدعاء أن يحفظ الله مصر قيادةً وشعباً وكل بلاد العالمين.