قصة وفاة مسن قعيد إثر حريق بمنزله في الشرقية.. حاصرته النيران 7 دقائق

قصة وفاة مسن قعيد إثر حريق بمنزله في الشرقية.. حاصرته النيران 7 دقائق
- حريق
- مسن قعيد
- الشرقية
- حوادث
- وفاة مسن في الشرقية
- حريق في الشرقية
- حريق في الزقازيق
- حريق
- مسن قعيد
- الشرقية
- حوادث
- وفاة مسن في الشرقية
- حريق في الشرقية
- حريق في الزقازيق
لحظات مرعبة عاشها مسن قعيد قبل وفاته حرقًا داخل منزله في الزقازيق، تفاصيل مبكية تكشف عن حجم المأساة التي تعرض لها المسن «هشام محمد» البالغ من العمر 65 سنة، صرخات الرجل لم يسمعها أي من جيرانه وظل يعاني تلك المأساة حتى مات من جراء الحريق المدمر.
7 دقائق مرعبة عاشها مسن قعيد قبل وفاته حرقًا
7 دقائق قاسية، جسدت حجم المأساة المؤلمة التي عاش لحظاتها المسن القعيد، منعه مرضه من الحركة عندما شاهد النيران تأكل محتويات منزله، وظل يصرخ ويستغيث بالجيران لكن صدى صوته لم يخرج من غرفته، وظل يعاني حتى تصاعدت أعمدة الدخان وانتبه الجيران إلى أن منزل الرجل القعيد اشتعل بشكل تام وأسرعوا في محاولة إخماد النيران لكن قبل فوات الآوان.
انتداب لجنة فنية لمعاينة شقة المسن القعيد المتوفى بسبب الحريق
ففي ساعات الصباح الأولى من اليوم، تلقت قوات الإطفاء بلاغًا يفيد بنشوب حريق في منزل مسن قعيد، وانتقلت سيارات الإطفاء وساهمت في إخماد النيران قبل امتدادها إلى العقارات المجاورة بمعاونة جيرانه، وتحرر محضرًا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، التي قررت انتداب لجنة فنية من خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة الحريق لبيان أسباب حدوثه وموافاة النيابة بنتائج ما أسفرت عنه أعمال الفحص حتى يتسنى لها استكمال التحقيقات في الحادث.
التصريح بدفن المسن القعيد
وصرحت النيابة العامة، بدفن جثمان المسن القعيد «هشام»، بعد توقيع الكشف الطبي عليه من قبل الطب الشرعي، وتبين أن المسن القعيد تعرض لحروق بالغة من الدرجة الأولى واختناق تسبب في وفاته بالحال، وبحسب تحقيقات النيابة، فإن المسن القعيد يعيش بمفرده داخل شقته في الزقازيق منذ عدة سنوات وأن ابنه يحضر في نهاية اليوم بعد عودته من العمل للاطمئنان عليه بينما تحضر ابنته مرة أسبوعيا لتنظيف شقته.