«شباب الأعمال»: المدارس التكنولوجية ساهمت في تطوير التعليم الفني

«شباب الأعمال»: المدارس التكنولوجية ساهمت في تطوير التعليم الفني
طالبت لجنة التعليم في الجمعية المصرية لشباب الأعمال، بدعم ملف المدارس التكنولوجية بالمشاركة مع القطاع الخاص، حيث تتيح لخريجيها فرص عمل بالخارج وبأجور مجزية، كما تقبل بمجموع أقل من الثانوية العامة، وسط اهتمام وزارة التعليم والتعليم الفني، بالتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ونشر الوعي المجتمعي بأهميتها، كنموذج ناجح للمدارس المتخصصة التي تعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتلبية احتياجاته من الكوادر الفنية المتخصصة.
تعديل وتطوير مسار التعليم الفني
وكشف مروان الشنواني، رئيس لجنة التعليم في الجمعية المصرية لشباب الأعمال، عن أنّ مدارس التكنولوجيا التطبيقية ساهمت بشكل كبير في تعديل وتطوير مسار التعليم الفني، معتمدة في ذلك على عنصرين أساسيين، هما ربط التعليم الفني بالتكنولوجيا من ناحية، وربطه بسوق العمل من ناحية أخرى.
توسيع قاعدة الربط بين المدارس وسوق العمل
وشدد الشنواني، على توسيع قاعدة الربط بين هذه المدارس وسوق العمل، من خلال وحدة متابعة الخريجين لضمان انخراطهم في سوق العمل فور تخرجهم، وتوفير منح وبعثات تعليمية وتدريبية للمتفوقين من خريجي هذه المدارس، واستعراض مميزات هذه المدارس إعلاميا وتسليط الضوء على إنجازاتها بشكل مكثف، وربط مناهج هذه المدارس بالخطط التنموية التي تتبناها الدولة، مع ضرورة دعم القطاع الخاص بالتواجد بصورة قوية في دعم الاستثمار بالمدارس التكنولوجية.
ولفت إلى تحديد شكل الشراكة بين القطاع الخاص والعام، ووضع رؤية خاصة قائمة علي الدعم المستمر للقطاع الخاص لإثراء الحركة التعليمة بمصر لما له من دور كبير في دعم المنظومة التعليمة الخاصة، مع زيادة عدد المدارس التكنولوجية والتي وصل عددها لأكثر من 42 مدرسة على مستوى الجمهورية.