«اليونسيف»: آلاف الأطفال قتلوا بسبب زلزال سوريا وتركيا

كتب: أسماء العيسوي

«اليونسيف»: آلاف الأطفال قتلوا بسبب زلزال سوريا وتركيا

«اليونسيف»: آلاف الأطفال قتلوا بسبب زلزال سوريا وتركيا

قال مسؤول إقليمي لليونسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عمار عمار، اليوم الثلاثاء، إنّ زلزال سوريا وتركيا تسبب في مصرع آلاف الأطفال، وفقا لشبكة «العربية نت». 

الطقس السيئ يعقد مهمة إنقاذ الأطفال 

وأضاف «عمار»، أنّ الطقس السيئ يعقد مهمة إنقاذ الأطفال والأهالي، مشيرا إلى أنه يحب تقديم مساعدات دولية لأن الاحتياجات الإنسانية بسبب الزلزال كبيرة. 

كما قال جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف، إنّ الزلزال والهزات الإرتدادية التي أعقبته، دمرت العديد من المباني والمنازل في تركيا وسوريا، وأودت بحياة آلاف الأطفال. 

وأضاف «إلدر»، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أنّ الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في وقت مبكر من صباح أمس، تسبب في مقتل آلاف الأطفال، لافتا إلى أنّ المنظمة لم تتمكن من تحديد حصيلة القتلى من الأطفال. 

الاحتياجات الإنسانية وصلت إلى أعلى مستوياتها في سوريا

وفي سياق متصل ، قال مسؤولون كبار في منظمة الصحة العالمية، اليوم، إنّ الاحتياجات الإنسانية لسوريا وصلت إلى أعلى مستوياتها بعد الزلزال العنيف، الذي ضرب تركيا وسوريا، وأودى بحياة الآلاف في البلدين. 

ومن جهتها، قالت قالت أديلهايد مارشانغ، المسؤولة في منظمة الصحة العالمية، إنّ تركيا لديها القدرة على الاستجابة والتعامل مع الأزمة، لكن الاحتياجات الرئيسية التي لن يتم تلبيتها على المدى القريب والمتوسط ستكون في سوريا، التي تعاني بالفعل من أزمة إنسانية منذ سنوات، بسبب الحرب الأهلية وتفشي الكوليرا.

وأضافت «مارشانغ» أن حوالي 23 مليون شخصا قد يكونوا تضرروا بسبب الزلزال، بينهم نحو 5 ملايين في وضع ضعف، مشيرة إلى أن من بين هذا الرقم 1.4 مليون طفل، من المرجح تعرضهم للخطر في كلا البلدين بسبب الزلزال الذي حول آلاف المباني إلى أنقاض.

مساعدات إنسانية لسوريا وتركيا 

فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إرسال مساعدات طارئة إلى البلدين، تشمل معدات جراحية لحالات الطوارئ والإصابات، وقالت إنّه جرى تفعيل شبكة منظمة الصحة العالمية للفرق الطبية الطارئة، لتوفير الرعاية الصحية الأساسية للجرحى وللأكثر ضعفا. 

وفي ساعة مبكرة من أمس الاثنين، ضرب زلزال عنيف بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر تركيا وسوريا، وتسبب في مقتل وإصابة وتشريد الآلاف، وانهيار العديد من المباني والمنازل، كما شعر به مواطنو مصر والعراق ولبنان ودول عربية أخرى.

 


مواضيع متعلقة