بالصور| طوابير إسطوانات الغاز بكفر الشيخ رغم زيادة حصتها

قال محمد العرباوي، أحد أهالي قرية 7 بالحامول، إن العديد من أهالي محافظة كفر الشيخ، "سئموا تصريحات وكيل وزارة التموين بالمحافظة الذي اعتاد على إطلاق التصريحات المنافية للحقيقة بانتهاء أزمة نقص الغاز بالمحافظة في حين أن الأزمة على أشدها". كما استنكرت بثينة عبدالحميد، تصريحات وكيل وزارة التموين إبراهيم طلحة، التي أفادت بزيادة حصة المحافظة من الغاز، في الوقت الذي لجأ فيه المواطنون لـ"الكوانين"، والأفران البلدية التي تعمل ببقايا قش الأرز، وحطب القطن، لعجزهم عن الحصول على أسطوانة الغاز، مؤكدة فشلها في الحصول على الأسطوانة منذ ما يقرب من شهر. وتسببت الأزمة في وقوع إحدى السيدات، في بلطيم، مغشيًا عليها من طول الانتظار في التجمعات، وكثرة التردد على المستودعات، رغم وجود مصنع لتعبئة الغاز بالمدينة. وقالت سمية الوكيل، ربة منزل، بقرية "الروس"، بمركز مطوبس، إن سعر الإسطوانة وصل في بعض المناطق النائية لـ40 جنيهًا، مؤكدة تراكم "البونات" التي لم يعد لها قيمة، -حسب قولهم- وموزعي الأسطوانات لا يعترفون بها أصلا، ويبيعون بالسعر الحر، في ظل غيبة من مسؤولي التموين. وأكد إبراهيم السيد، أن الأهالي يضطرون للوقوف أمام بعض المستودعات من وقت الفجر في طوابير، للحصول على أنبوبة غاز واحدة، وفي كثير من الأحيان، لا يجدون بعد انتظار طويل، وأن الأزمة تتسبب في تعطل مصالح الجميع، خاصة الموظفين بسبب الوقوف في الشوارع بالساعات للحصول عليها. واتهم الأهالي مسؤولي التموين، بالتقاعس في متابعة سيارات توزيع الغاز، الذي تبيعه لأصحاب المزارع، ومفرخات الأسماك في منتصف الليل. وعلى جانب أخر استغلت بعض الأحزاب، والمرشحون المحتملون لمجلس النواب الأزمة، مدعين مساعدة الأهالي في جلب الأسطوانات من التموين، كما نشأ صراع بين المرشحين المحتملين حيث أبلغ أحدهم نائب "وطني سابق" عن سيارة لتوزيع الغاز على الأهالي في إحدى قرى الحامول، جلبها مرشح محتمل آخر "ع. ح" لمساعدة الأهالي، حلًا للأزمة، وفق قوله.