«البحوث الفلكية» لقناة الحياة: لا يوجد جهاز يتنبأ بالزلازل على مستوى العالم

كتب: محمد أسامة رمضان

«البحوث الفلكية» لقناة الحياة: لا يوجد جهاز يتنبأ بالزلازل على مستوى العالم

«البحوث الفلكية» لقناة الحياة: لا يوجد جهاز يتنبأ بالزلازل على مستوى العالم

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الهزة الأرضية التي وقعت في تركيا وسوريا من أكبر الزلازل التي حدثت مؤخرا في المنطقة، ووجودها على صدعين رئيسيين، صدع شرق الأناضول وامتداد شرق البحر الميت، ما عزز من قوة الزلزال، والمنطقة بها نشاط جيولوجي وهي نقطة التقاء ثلاثي بين الصفيحة العربية والآسيوية والإفريقية.

وأضاف القاضي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على شاشة «الحياة»، أن درجة قياس الزلزال بلغت 7.6 درجة على مقياس ريختر: «عندما تتجاوز درجة الزلزال 5.5 درجة يكون الزلزال كبيرا خصوصا لو كانت المنطقة غير مؤهلة، وبعيدة عن العواصم بتكون عمليات الإنقاذ ضعيفة، وكذلك ضعف البنية التحتية ما يعظم الخسائر».

حدوث زلزال قريب من نفس المنطقة عام 1990

وتابع: «عام 1990 حدث زلزال قريب من نفس المنطقة، وكان تقريبا بنفس التأثير، وما حدث ظهر اليوم من تبعات كان جراء ضغوطات في أماكن أخرى بالقشرة الأرضية بعد الزلزال».

واستطرد: «على مستوى العالم لا يوجد تنبؤ بالزلازل، والعالم كله يعمل على الإنذار المبكر وتطويره، وهناك محاولات في بعض الدول لوضع أجهزة بقاع المحيطات لزيادة الفترة الزمنية اللي يقدروا من خلالها يعرفوا بوقوعه ولإبلاغ المسؤولين بشكل أسرع ليستطيعوا إيقاف القطارات أو يخلوا المنازل والمدارس ولكن لا يوجد تنبؤ بالزلازل في أي مكان بالعالم».

وأوضح: «ننصح الجهات العاملة بالهيئات العمرانية باتخاذ كل التدابير والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الإنشاءات لمواجهة الزلازل، كما أن مصر بعيدة عن حزام الزلازل لكن الحيطة والحذر مهمين جدا».

الزلزال يبعد عن القاهرة نحو 1000 كيلو

وأكد أن الزلزال يبعد عن القاهرة نحو 1000 كيلو وهي مسافة آمنة جدا: «كما أن درجات القوة الزلزالية تتفاوت، وتحسب قوة الزلزال بقوته في مركزه ويقل الشعور بها كلما بعدنا عن مركز الزلزال».


مواضيع متعلقة