كواليس مقتل شاب بطعنة نافذة بمسطرد.. الكاميرات كشفت الجريمة
كواليس مقتل شاب بطعنة نافذة بمسطرد.. الكاميرات كشفت الجريمة
بابتسامة على وجهه، ودع الشاب الثلاثيني «سعيد» أسرته وخرج من منزلهم بمنطقة مسطرد، متوجهًا إلى مصدر رزقه، يفاجئه أحد الأشخاص كانت توجد بينهما خلافات سابقة، ويتطور الأمر إلى مشاجرة، فحاول الأهالى إنهاء ذلك الخلاف وفض التشابك بينهما ولكن دون جدوى، إذ سدد المتهم طعنة نافذة في فخذ المجني عليه الذي سقط أرضًا.
جمع المئات من الأهالي حول المجني عليه لإنقاذه، وجرى إبلاغ رجال الشرطة بالواقعة، وبعد دقائق قليلة تواجد رجال الشرطة في المكان، وجرى فرض كردون أمني، وانتقلت جهات التحقيق إلى مسرح الجريمة، وناظرت جثمان المجني عليه.
عدد من كاميرات المراقبة في المكان
تبين وجود عدد من كاميرات المراقبة في محيط مكان الجريمة، ليقوم رجال الشرطة بتفريغها، كما أمرت جهات التحقيق بنقل الجثة إلى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدًا وإعداد تقرير مفصل عنها.
وأمرت بسرعة إجراء تحريات الشرطة في الواقعة، وسرعة ضبط وإحضار المتهم مرتكب الواقعة، ويكثف رجال الشرطة من جهودهم لضبط المتهم مرتكب الواقعة بعد أن توصلت التحريات المكثفة إلى هويته.
صرخات من أسرة المجني عليه
أما عن أسرة المجني عليه فمبجرد سماعهم خبر الواقعة حتى تعالت الصرخات من داخل المنزل، وأسرعوا إلى مسرح الجريمة، صدمة وبكاء لا يتوقف، وتجمع الأهالي حولهم محاولين تهدئتهم.
وفيما يتعلق بالعقوبة القانونية، أوضح الدكتور عبد الله محمد عبد الله الخبير القانوني، أنه «يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وهذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمد، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».
