وزيرة الهجرة ومحافظ المنوفية يسلمان مساعدات للأسر الأولى بالرعاية

وزيرة الهجرة ومحافظ المنوفية يسلمان مساعدات للأسر الأولى بالرعاية
سلّم، اليوم، اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مساعدات مالية ومواد غذائية ولحوم وبطاطين لعدد من الحالات الإنسانية والأسر الأولى بالرعاية من أبناء المحافظة، لتخفيف العبء ورفع المعاناة عن كاهلهم، بالتنسيق مع مؤسسة «حياة كريمة».
مبادرة «مراكب النجاة» في المنوفية
يأتي هذا اللقاء على هامش زيارة وزيرة الهجرة لتنفيذ المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة»، بهدف التوعية المجتمعية بمخاطر ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأشادت وزيرة الهجرة بجهود محافظ المنوفية وحرصه على عقد عديد من اللقاءات الدورية والمستمرة من أجل المساهمة في رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر، وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم لتوفير حياة كريمة وآمنة، تفعيلاً لدعم مبدأ التكافل الاجتماعي ودعم العلاقات الإنسانية.
وأكد محافظ المنوفية حرصه واهتمامه البالغ بتنظيم تلك اللقاءات بشكل دوري، لمد يد العون للأسر الأولى بالرعاية والحالات الأكثر استحقاقا، والوقوف على الحالة الصحية والاجتماعية لهم وتقديم الحلول الفورية لمطالبهم واحتياجاتهم، مؤكداً استمرار تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة لهم تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، فضلاً عن تواجد مسؤولي الصحة والتموين والتضامن الاجتماعي والقوى العاملة للتواصل المباشر مع جميع الحالات للتعرف على مطالبهم وتسهيل الإجراءات اللازمة لتقديم خدمة متميزة وبشكل غير تقليدي حفاظاً على حقوقهم.
الاستجابة لمطالب المواطنين
وفي لفتة إنسانية، وخلال استماعه لشكاوى المواطنين، وجه المحافظ وكيل وزارة الصحة بتسهيل الإجراءات اللازمة بشأن طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات من مركز بركة السبع تحتاج إلى إجراء عملية قلب مفتوح، وتحويل شاب يعاني من الإدمان بمركز تلا إلى مستشفى الصحة النفسية بميت خلف لتقديم كل الخدمات الطبية له، إضافة إلى تحويل ثلاث حالات يعانون من آلام الفقرات إلى مستشفى المخ والأعصاب، وتسهيل إجراءات العلاج علي نفقة الدولة لحالتين بمستشفى تلا لاتخاذ اللازم.
كما كلف محافظ المنوفية وكيل وزارة التضامن بسرعة بحث أسباب تأخير صرف معاش تكافل وكرامة لعدد من المواطنين، ووجه مدير مديرية القوى العاملة بتوفير فرص عمل بالقطاع الخاص لعدد من المواطنين وصرف معاش لبعض الحالات مراعاة لظروفهم المعيشية الصعبة.