10 عوامل تحمي الأم من مخاطر فترة النفاس.. بينها التغذية المناسبة

10 عوامل تحمي الأم من مخاطر فترة النفاس.. بينها التغذية المناسبة
أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أنّ رعاية الأم بعد الولادة وأثناء فترة النفاس، يحميها من مخاطر عديدة، مشيرة في حملتها التوعوية «وعي» للتنمية المجتمعية إلى أنّ فترة النفاس تمتد إلى 6 أسابيع بعد الولادة، وخلالها تحتاج الأم إلى رعاية خاصة.
عوامل تحمي الأم بعد الولادة
وأوضحت التضامن في تقرير لها، أنّ العوامل التي تحمي الأم بعد الولادة وخلال فترة النفاس، تتمثل فيما يلي:
- النظافة الشخصية: وتتمثل في حمام يومي، وتنظيف بالماء الدافئ والصابون.
- تحتاج الأم للراحة، ولكن يجب تشجيعها على الحركة من اليوم الأول لتجنب الإمساك وتنشيط الدورة الدموية في الأطراف، مما يقلل من الألم في القدمين ويمنع حدوث جلطات الساق.
- البدء في الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة، وتشجيع الرضاعة الطبيعية المطلقة لمدة 6 شهور.
-غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا قبل التعامل مع المولود.
- الاهتمام بنظافة الثديين والختمة قبل وبعد كل رضاعة، وملاحظة أي علامات تشير إلى التهاب الثدي.
- التمارين الرياضية تجدد قوة عضلات والحوض، وتساعد على تجديد الهواء في الرئتين وتنشيط الرضاعة، وتساعد على تصريف سائل النفاس ورجوع الرحم لحالة ما قبل الولادة.
الاهتمام بالتغذية المناسبة للأم
- الاهتمام بتغذية الأم بعد الولادة من أجل استعادة صحتها، ومساعدتها على الرضاعة الطبيعية بصورة جيدة، «أهم الأغذية الملائمة هي اللبن الحليب - الجبن - البيض - الدجاج واللحوم والأسماك - الخضروات والفواكه الطازجة».
- يساعد الماء والسوائل على إدرار اللبن، و تحتاج الأم إلى 2.50 - 3 لتر يوميًا.
- من أجل صحة الأم وصحة المولود، لابد من المباعدة بين الولادة والحمل التالي لثلاث سنوات على الأقل.
- يجب استشارة الطبيب لاختيار الوسيلة المناسبة لمنع الحمل.
- إذا ظهرت على الأم في فترة النفاس إحدى علامات الخطر التالية، يجب أن تذهب للمستشفى فورًا والمتمثلة في حمى النفاس حمى ما بعد الولادة، أعراضها «حمى وقشعريرة، صداع، ألم أسفل الظهر، ألم بالبطن، حدوث تشنجات أو إغماء أو ألم في الساق».