أسامة ربيع: نبحث جذب خطوط ملاحية جديدة لتعزيز مكانة قناة السويس
اجتماع رئيس هيئة قناة السويس مع مجلس إدارة الهيئة
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأحد، إن الهيئة تدرس حزمة جديدة من السياسات التسويقية للهيئة خلال الفترة المقبلة، لزيادة عدد السفن العابرة في القناة.
وأضاف الفريق أسامة ربيع، في تصريحات صحفية خلال اجتماعه مع مجموعة من أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها، لمتابعة سير العمل ودراسة حزمة جديدة من السياسات التسويقية للهيئة خلال الفترة المقبلة، بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية، أن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً بالمراجعة الدورية ودراسة السياسات التسويقية للهيئة باعتبارها أحد آليات العمل الرئيسية التي يتم الاعتماد عليها لمواكبة المتغيرات المتلاحقة في سوق النقل البحري عالميا بما تطرحه من مرونة كافية للتعامل مع تغيرات السوق وما تتيحه من فرص لجذب خطوط ملاحية جديدة لم تكن تعبر القناة من قبل.
مراجعة تطورات سوق النقل البحري
وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى الوقوف على النتائج التي حققتها السياسات التسويقية خلال العام الماضي، ومراجعة التطورات الحادثة بسوق النقل البحري.
كما يهدف الاجتماع إلى دراسة سبل جذب خطوط ملاحية جديدة لقناة السويس في ضوء استراتيجية الهيئة لزيادة حصيلة إيراداتها وتعزيز دورها الداعم لخدمة حركة التجارة العالمية.
ربيع: نأمل في نتائج غير مسبوقة
وأكد «ربيع» أن هيئة قناة السويس لا تدخر جهدا نحو الحفاظ على المكانة الرائدة للقناة والعمل وفق استراتيجية طموحة لتحقيق نتائج أعمال غير مسبوقة على كافة الأصعدة، في رسالة طمأنة تدحض كافة الشائعات والمعلومات المغلوطة والمزيفة التي يتم تداولها للتشكيك في الدور الوطني للقناة، موجها رسالة للمواطنين بضرورة تحري الدقة فيما يتم تداوله، وعدم الانسياق وراء هذه الشائعات والحصول على المعلومات الصحيحة من خلال المصادر الرسمية للهيئة.
وخلال الاجتماع، حرص رئيس الهيئة على نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لكافة العاملين بالهيئة، وإشادته بجهدهم خلال الفترة الماضية، كما حثهم على تنفيذ توجيهات الرئيس المباشرة بضرورة تسريع وتيرة العمل للانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير القطاع الجنوبي وفق الجدول الزمني المحدد.
سرعة إنهاء المشروعات القومية
كما طالب بسرعة إنهاء وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى التي تعكف الهيئة على تنفيذها في كافة ربوع مصر، والتي تشمل مشروع المتحف العالمي لقناة السويس ومشروعات تكريك البحيرات والمواني المصرية، انطلاقا من المسئولية المجتمعية والوطنية للقناة.