وزير الأوقاف: الجيل الحالي للقراء قادر على استعادة أمجاد كبار القراء

كتب:  إسراء سليمان

وزير الأوقاف: الجيل الحالي للقراء قادر على استعادة أمجاد كبار القراء

وزير الأوقاف: الجيل الحالي للقراء قادر على استعادة أمجاد كبار القراء

أكد د. محمد مختار جمعة أن الرئيس السيسى خير داعم لأهل القرآن ومقارئ كبار القراء خدمة للدين والوطن وخدمة للقرآن وأهله، حيث يقول «صلى الله عليه وسلم»: «ما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده»، مضيفاً: «أن هدفنا ورسالتنا هى خدمة القرآن وأن نستعيد أمجاد دولة القراءة المصرية خدمة لكتاب الله».

وأشار، فى تصريحات له، إلى أن هناك أملاً كبيراً فى الله، أن هذا الجيل قادر على حمل الأمانة وأداء الرسالة فى خدمة كتاب الله، وعلى استعادة أمجاد دولة التلاوة المصرية، مشيراً إلى أنه يتم التوسع فى فهم كتاب الله «عز وجل» تفسيراً، فيتم عدة مجالس للإقراء فى تفسير القرآن الكريم لمجموعة من نخبة من المتخصصين فى التفسير، مضيفاً: «الوزارة مستمرة فى التوسع فى الأنشطة القرآنية، حيث يوجد أكثر من 3500 مسجد يقيم المقارئ سواء للأئمة أو للجمهور أو للواعظات، وأكثر من 7000 مسجد يقيم البرنامج الصيفى للطفل، تقوم أيضاً على خدمة كتاب الله حفظاً ومراجعة للنشء».

أتوجه بالشكر للرئيس لتوجيهه بمضاعفة جوائز المسابقة العالمية.. ولا يُكرِم أهل القرآن إلا كريم 

وقال وزير الأوقاف، فى كلمته بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم: يسرنى أن أتوجه بكل الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى على تفضله برعاية المسابقة وتكريمه السنوى لأوائلها فى احتفال الدولة المصرية بليلة القدر وتوجيهه بمضاعفة جوائزها وإكرام أهل القرآن، فلا يُكرم أهل القرآن إلا كريم، حيث يقول نبينا «إن من إجلال الله تعالى: إكرام ذى الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالى فيه والجافى عنه، وإكرام ذى السلطان المقسط».

تابع: القرآن شفاء ورحمة، حيث يقول سبحانه «وَنُنزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ»، وهو أحسن القصص، حيث يقول سبحانه «نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ»، وهو الكتاب الذى لا يمكن أن يناله التحريف ولا أن ينال منه تطاول المتطاولين، لأنه محفوظ بحفظ من لا يؤوده حفظ السماوات والأرض، وهو على كل شىء حفيظ، حيث يقول سبحانه «إِنَّا نَحْنُ نزّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ».

كلما ازداد تطاول المتطاولين عليه رددنا بمزيد من العناية به 

وكلما ازداد تطاول المتطاولين عليه رددنا بمزيد من العناية به حفظاً وتلاوة وفهما وتطبيقاًَ: سلوكاً وأخلاقاً ومنهج حياة، مع إكرام أهله وحفظته، فقد علمنا ديننا التسامى والرقى، وهذا هو منهج قرآننا الذى يحاولون النيل منه، ولكن هيهات، علماً بأنه كلما تطاول متطاول على كتاب الله ازداد إقبال الباحثين على دراسته وزاد عدد المؤمنين به، فلا يتطاول على كتاب الله ولا يصد عنه إلا شقى، حيث يقول الحق سبحانه «وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخرةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا».


مواضيع متعلقة