تعرف على أبرز عمليات التجسس بين واشنطن وبكين تزامنا مع أزمة المنطاد الصيني

كتب: سحر المكاوى

تعرف على أبرز عمليات التجسس بين واشنطن وبكين تزامنا مع أزمة المنطاد الصيني

تعرف على أبرز عمليات التجسس بين واشنطن وبكين تزامنا مع أزمة المنطاد الصيني

تتنافس أجهزة الاستخبارات في كل من بكين وواشنطن لكشف الأسرار في بلدان بعضها البعض، ولحماية أسرارها، سعياً وراء ميزة عسكرية واقتصادية وتكنولوجية وذلك منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، وتم القبض على العديد من الجواسيس من الجانبين.

ويعد آخر فصول هذا التنافس ،رصد ما قيل إنه منطاد تجسس صيني في أجواء الولايات المتحدة الأمريكية، فيما أكدت وزارة الخارجية الصينية، أنه منطاد مدني ويستخدم للبحوث.

160 حالة تجسس صيني تجاه أمريكا

ورصد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره واشنطن نحو 160 حالة تم الإبلاغ عنها علنا من التجسس الصيني الموجه إلى الولايات المتحدة منذ عام 2000 بواقع:

- 42 % من الجواسيس موظفون عسكريون أو حكوميون صينيون.

- 32 % كانوا مواطنين صينيين.

- 26 % كانوا غير صينيين «في الغالب أمريكيون تم تجنيدهم من قبل المسؤولين الصينيين».

أنواع حالات التجسس

-51 % للحصول على تقنيات تجارية في المرتبة الأولى

-41 % االمتعلقة بالتجسس السيبراني

- الحصول على التكنولوجيا العسكرية في المرتبة الثالثة

وتشير حالات التجسس الأخيرة إلى أن الحرب الاستخباراتية بين الصين وأمريكا تتصاعد، وأن الصين زادت من نطاق وتعقيد جهودها للحصول على المعلومات من الولايات المتحدة الأمريكية،وفق موقع «ذا أتلتيك» الأمريكي.

وفيما يلى أحدث عمليات التجسس بين الصين وأمريكا وفقا لموقع مجلة «تكنولوجى ريفيو».

 

2022

كشفت وزارة العدل الأمريكية عما وصفته بأنه عملية تجسس كبرى حاولت الحكومة الصينية تنفيذها عبر 13 شخصا، بينهم 10 يعملون مباشرة لمصلحة المخابرات الصينية، تتضمن تهريب أشخاص ومعدات من مؤسسات أمريكية.

2021

اتهمت أمريكا وحلف شمال الأطلسي وحلفاؤها، الصين باستخدام متسللين متعاقدين لإجراء حملة تجسس إلكتروني عالمية مستمرة، تتضمن هجمات برمجيات الفدية والابتزاز الإلكتروني وسرقة العملات المشفرة.

 2020

القبض على عميل سابق لـ«سي أي إيه» تجسس لصالح بكين حيث قدم للاستخبارات الصينية معلومات سرية وكشف عملاء واشنطن.

 

2014

أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن هيئة محلفين فيدرالية كبيرة وجهت لائحة اتهام ضد 5 من ضباط جيش التحرير الشعبي لسرقة معلومات تجارية سرية وملكية فكرية من الشركات التجارية الأمريكية وزرع برامج ضارة على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.


مواضيع متعلقة