نجل ياسر رزق يكشف حكاية «مانشيت» حارب الإخوان والده وعزلوه بسببه

كتب: عمرو صالح

نجل ياسر رزق يكشف حكاية «مانشيت» حارب الإخوان والده وعزلوه بسببه

نجل ياسر رزق يكشف حكاية «مانشيت» حارب الإخوان والده وعزلوه بسببه

تحيي نقابة الصحفيين، مساء اليوم، السبت ذكرى الكاتب الراحل ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق، وذلك بحضور أفراد أسرته وكبار رجال الصحافة وذلك في تمام الساعة الخامسة مساء بمقر النقابة بمنطقة وسط البلد.

وكانت «الوطن» التقت بنجل الكاتب الراحل الأوسط باسل ياسر رزق، الطالب بالفرقة الخامسة بكلية الهندسة بالجامعة الأمريكية، وقال في حديثه إن الكاتب الراحل في حياته كان بسيطا وهادئا في تعامله مع الأسرة وكان كثير المطالبة لهم بالقراءة والتعلم في جميع نواحي الحياة.

باسل رزق: والدي كان شخصا بسيطا ومتواضعا للغاية

وقال «باسل»: «والدي كان شخصا بسيطا ومتواضعا للغاية وكان يحرص دائما طوال حياته على أن نتعلم كل شيء ونعتمد على أنفسنا.. بمعنى تعلم أي تصرف او أي شيء في حياتنا اليومية بشكل منضبط، وعدم الاعتماد على تعليم الدراسة فقط، وكان دائما يحثنا على قراءة الكتب والموضوعات ونقتدي بالشخصيات الكتابية ذات الطبع الإيجابي».

وعن المواقف التي كان يختلف فيها والده معه، أضاف: «خلافي مع الوالد كان دئما على حلاقة ذقني.. حيث كان يعتبر عدم إزالتها وتركها عدم التزام شخصي، كما أنه كان بطبعه محررا عسكريا، وكان يحرص على إزالة ذقنه صباح كل يوم».

وأشار إلى أنه من الأوقات السعيدة التي يتذكرها مع والده، يوم عودته لرئاسة مجلس إدارة أخبار اليوم عقب نجاح ثورة 30 يونيو وسقوط جماعة الإخوان عن سدة الحكم، مشددا على أنه في ذلك اليوم كان في غاية السعادة، لأن أخبار اليوم هي البيت الصحفي الذي بدأ فيه حياته المهنية منذ أن كان طالبا وتعين بها عقب تخرجه.

معركة الكاتب ياسر رزق مع جماعة الإخوان

معركةٌ فكريةٌ كبيرةٌ وطويلة خاضها الراحل مع أفكار الجماعة الإرهابية، يقول عنها «باسل»: «خلاف والدي مع جماعة الإخوان كان منذ سنوات كبيرة كونه يرفض أفكارهم المتطرفة ونهجهم التكفيري، وبوصولهم إلى سدت الحكم في عام 2012 ظل على موقفه تجاههم إلى أن وقعت حادثة رفح الأولى في أغسطس 2012 التي لم يحضر فيها رئيس الإخوان محمد مرسي جنازة الشهداء، وتصدر مانشيت جريدة الاخبار التي كان يترأس تحريرها آنذاك: الشعب يحضر والرئيس يغيب، وكانت هنا نقطة إعلان الحرب على والدي من الجماعة وعزلوه من منصبه».

ويتحدث نجل الكاتب الراحل عن آخر لقاء جمعه بوالده: «آخر لقاء كان بيني وبينه داخل المستشفى عندما اشتد عليه المرض وكنت حينها أظن أنها وعكة صحية وسيخرج منها كعادته، لكن القدر شاء أن يفارقنا»، لافتا إلى أن آخر حديث جمعه بوالده كان تشجيع الراحل له بعد ترشحه لانتخابات اتحاد طلاب الجامعة الأمريكية.

ولفت إلى أن جميع أصدقاء والده المقربين على تواصل مع الأسرة بعد رحيله، وعلى رأسهم الإعلامي أحمد موسى والكاتب مصطفى بكري والدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين والكاتب عادل بربالة، وغيرهم من الكتاب والشخصيات العامة.

 


مواضيع متعلقة