«تعليم الإسكندرية»: المنظومة تشهد نقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى الجمهورية

«تعليم الإسكندرية»: المنظومة تشهد نقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى الجمهورية
- تعليم الإسكندرية
- مديرية التربية والتعليم في الإسكندرية
- مدير مديرية التعليم بالإسكندرية
- محافظة الإسكندرية
- تعليم الإسكندرية
- مديرية التربية والتعليم في الإسكندرية
- مدير مديرية التعليم بالإسكندرية
- محافظة الإسكندرية
تابع الدكتور عربي أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم في الإسكندرية ورشة العمل التي تتضمن المكونات الـ4 وهم الابتكار وريادة الأعمال، والتوجيه والإرشاد المهني، ومعلومات سوق العمل وخدمات التوظيف، والتي ينظمها مشروع قوى عاملة مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للارتقاء بمنظومة التعليم الفني ورفع كفاءة المعلمين.
جاء وذلك بحضور الدكتور رشا عبد الحكيم الخبير الاقتصادي في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتور محمد فوزي، نائب مدير مشروع قوى عاملة مصر، وأمل حسان، مدير عام التعليم الفني، وطارق موسى، مدير الوحدة الفرعية لتيسير الانتقال لسوق العمل، وياسمين نجيب، مدير مكتب مشروع قوى عاملة مصر في الإسكندرية.
وقال «أبوزيد» إن تطوير منظومة التعليم الفني في مصر يشهد نقلة نوعية غير مسبوقة في إطار اهتمام القيادة السياسية بالتعليم الفني بشتى نوعياته «زراعي وصناعي وتجاري وفندقي ومزدوج» لكونه قاطرة التنمية لمصر المستقبل، ولتخريج فني ماهر مواكب للتكنولوجيا بما يتوافق مع سوق العمل على الصعيدين المحلي والدولي.
الورشة تناولت دور مشروع قوة عاملة مصر
وأكّد مدير المديرية أنّ ورشة العمل تناولت شرح دور مشروع قوى عاملة مصر في تقديم الدعم الفني للتعليم الفني، وتحسين جودة الادارة المركزية للجودة، كما تناولت دور وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل وإنجازاتها خلال الفترة السابقة، وربط التعليم الفني بسوق العمل فضلا على منظومة الجودة والاعتماد بمدارس التعليم الفني في نظام التعليم الفني والجدارات، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة من خدمات تيسير الانتقال لسوق العمل في ضوء إصلاح التعليم الفني.
الانتقال لسوق العمل تحت إشراف الوكالة الأمريكية
وتناول «أبوزيد» مع المستهدفين أهمية ورشة العمل وتوضيح الهدف من الورشة والإيجابيات التي ستعود على التعليم الفني على مستوى الجمهورية خلال الفترة القادمة وأهمية المشروع ودوره في تطوير وتحديث الوعى الفنى والعرض والطلب من خلال سوق العمل فضلا عن الانتقال لسوق العمل منذ بداية عام 2011 حتى الآن، تحت إشراف الوكالة الأمريكية لربط المدارس الفنية بسوق العمل وربطها بالقطاع الخاص والمصانع والشركات.
وتحدث عن الهدف من الدعم الفني وهو دعم جهود تيسير الانتقال لسوق العمل، كما تحدث عن تطوير أداء المعلمين والإدارة المدرسية فى إطار هذه الاهداف لتدريب وتجهيز المعلمين من خلال حقيبة تصدر من الادارة المركزية ولكن يجرى اعتمادها من أكاديمية المعلمين.
ووفق بيان مديرية التربية والتعليم، تناول مدير المديرية أهمية الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية ومراكز التميز.
وأكد دور المديريات في المشاركة في صنع القرار مع الوزارة وإيجاد مستثمرين جدد لعمل مدارس تطبيقية جديدة، وأنه يرحب بأكثر من مستثمر للمشاركة في مراكز التميز لنفس القطاع.