«مراجيح وذرة مشوي وحنطور» في حفل آداب المنصورة لاستقبال 18 عميدا عربيا

«مراجيح وذرة مشوي وحنطور» في حفل آداب المنصورة لاستقبال 18 عميدا عربيا
"مزمار وذرة مشوي وتنورة ومراجيح" كانت في حفل استقبال عمداء كليات الآداب من 18 دولة عربية استقبلتهم كلية الآداب جامعة المنصورة في حفل يبرز المظاهر الشعبية المصرية.
وجسد احتفال كلية الآداب الفلكلور الشعبي في مصر وأحضرت فرق قدمت فنون من الطبل البلدي والمزمار والتنورة والرقص الشعبي والفلكلور، مع قيام الكلية بتجسيد مظاهر من البيئة المصرية الشعبية، من خلال إحضار بائعي الذرة المشوي، وغزل البنات، والمراجيح، والمزمار والخيل والحنطور، والتنورة وهو ما تفعل معها الضيوف بصورة كبيرة.
وقال الدكتور رضا سيد أحمدن عميد كلية الآداب، لـ"الوطن" إننا أردنا أن نبرز للضيوف أن مصر بخير وأنها بلد الأمن والأمان ورأينا اندماجًا كبيرًا من الضيوف مع ما قدمناه من فقرات، وكلها عبارة عن أشياء نراها في الريف المصري، من أطعمه وفولكلور شعبي، وسمحنا بعرضها داخل الحرم الجامعي مع المحافظة على الأعراف الجامعية، وبدون الخروج عن النص.
وأضاف أن هذا الاجتماع يتم مرتين في العام وسيتم عقد الجمعية العمومية لكليات الآداب في لبنان في شهر مايو المقبل لمناقشة التوصيات التي اتفقنا عليها.
وأشار إلى أن الاجتماع أسفر عن العديد من التوصيات منها الاهتمام بجودة التعليم والتنسيق بين كليات الآداب ودخول التعليم الإلكتروني في المناهج والاهتمام بالخريج القادر عن التعامل مع سوق العمل وتغيير لوائح الكليات ودخول مناهج جديدة في كليات الآداب ومنها مادة حقوق الإنسان.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ماجدة نصر، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، خلال الجلسة الافتتاحية، أن استضافة جامعة المنصورة لاجتماع اللجنة التنفيذية للجمعية العلمية للمرة الثانية خلال عامين وتستقبل فيها كلية الآداب وفد اتحاد الجامعات العربية، ولكن في هذا العام زاد عدد كليات جامعة المنصورة إلى 18 كلية بعد افتتاح كلية الفنون الجميلة بالجامعة.
وأشارت الى اهتمام جامعة المنصورة الكبير بتصنيف الجامعة عالميًا، حيث أصبحت الجامعة الثانية على مستوى الجامعات المصرية بعد جامعة القاهرة والثامنة عربيًا، لأن التعليم هو قاطرة التقدم في هذه المرحلة الهامة من حياة الشعوب العربية وهذا هو الهدف الأساسي لاتحاد الجامعات العربية.