البنك الزراعي يساهم في تيسير زواج الشباب وسداد ديون الغارمات بقرى حياة كريمة

كتب: محمد الدعدع

البنك الزراعي يساهم في تيسير زواج الشباب وسداد ديون الغارمات بقرى حياة كريمة

البنك الزراعي يساهم في تيسير زواج الشباب وسداد ديون الغارمات بقرى حياة كريمة

قام البنك الزراعي المصري، بتوزيع مساهمات عينية على الشباب المقبلين على الزواج من الأسر الأكثر احتياجا في قرى حياة كريمة بمحافظة الفيوم، كما ساهم في سداد ديون عدد من السيدات الغارمات؛ انطلاقا من مسؤوليته المجتمعية وتنفيذا للمبادرة الرئاسية «سجون بلا غارمات».

وسلم المساهمات العينية كل من الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وعلاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، وبحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ والقيادات الشعبية والتنفيذية وقيادات البنك الزراعي المصري.

تطبيق مبادرة الدولة لتحقيق الشمول المالي

وتحقيقا لدوره في تطبيق مبادرة الدولة لتحقيق الشمول المالي، حرص البنك الزراعي المصري خلال فعاليات المؤتمر على عمل محاضرة توعوية لزيادة الوعي المصرفي والتثقيف المالي والتعريف بالفرص التمويلية التي يقدمها البنك لتمويل المشروعات متناهية الصغر وخاصة البرنامج التمويلي «باب رزق»، الذي أطلقه البنك لتمكين المرأة الريفية والشباب بقرى حياة كريمة، وتمويل المشروعات متناهية الصغر لسكان الريف بهدف حثهم على عمل مشروعات ووحدات إنتاجية لتحسين الدخل ورفع مستوى معيشتهم بما يسهم في تمكين كافة فئات المجتمع وخاصة المرأة الريفية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع والتنمية الاقتصادية.

تحقيق أهداف مبادرة حياة كريمة

وعن دور البنك في دعم الأسر الأكثر احتياجًا في قرى حياة كريمة، أكد علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي، حرص البنك على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتمثل انطلاقة تنموية جديدة تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين في الريف من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات لتحسين جودة الحياة في الريف، كما أنها تعد أحد أهم وأبرز المبادرات لتوحيد جهود الدولة والمجتمع المدني حول هدف نبيل وهو التصدي للفقر وتوفير تنمية حقيقية ومستدامة للفئات الأكثر احتياجا في كافة محافظات مصر علاوة على دور المبادرة في سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، والاستثمار في تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.

دعم الأسر الأكثر احتياجا في قرى حياة كريمة

وأشار فاروق إلى أن البنك ضاعف من جهوده خلال الفترة الماضية انطلاقا من مسؤوليته المجتمعية ودوره الوطني لدعم الأسر الأكثر احتياجا في قرى حياة كريمة من خلال المساهمة في تيسير زواج الشباب المقبلين على الزواج من أجل التخفيف عن كاهلهم لمواجهة ارتفاع تكاليف نفقات الزواج والحد من آثارها السلبية والمساهمة في سداد ديون الغارمين والغارمات تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومبادرته الكريمة سجون لا غارمات بهدف لم شمل الأسرة وتحقيق السلام والأمن الإجتماعي.

تحفيز المرأة الريفية على العمل والإنتاج

وأوضح أن البنك حريص أن يمتد دوره لأكثر من تقديم المساهمات العينية والمادية لدعم الأسر الأكثر احتياجاً إلى تحفيز أبناء الريف وبخاصة المرأة الريفية على العمل والإنتاج من خلال برامجه التمويلية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتوفير فرص عمل حقيقية لهم وزيادة دخل أسرهم، وتوفير سبل الحياة الكريمة للجميع.

وأشار إلى أن محافظة الفيوم كانت من أوائل المحافظات التي أطلق فيها البنك برنامجه التمويلي «باب رزق»، وتحديدا من قرية أبو جندير بمركز أطسا لتشجيع المرأة والشباب على العمل والإنتاج، وإقامة مشروعاتهم الخاصة لتحقيق عوائد مالية لهم وترفع مستوى معيشة أسرتها.

وحقق هذا البرنامج نجاحا كبيرا؛ إذ بلغ حجم التمويل حتى الآن نحو 323 مليون جنيه استفاد منه نحو 33 ألف عميل في جميع المحافظات، وتمثل المرأة الريفية أكثر من 58% من المستفيدين من هذا التمويل.

إنجاز المشروعات التنموية

وأشاد فاروق بالتعاون الكبير بين البنك الزراعي المصري والأجهزة التنفيذية بمحافظة الفيوم، مثمنا جهود الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم في دفع جهود التنمية بالمحافظة، والإسراع في إنجاز المشروعات التنموية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة بالفيوم لخدمة أبناء المحافظة.

من جانبه، أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أن التمويل متناهي الصغر من قبل البنك الزراعي المصري للأسر الأكثر احتياجا بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» يهدف لتحسين مستوى معيشة سكان الريف، وتحقيقاً لدور البنك الزراعي في تطبيق مبادرة الدولة لتحقيق الشمول المالي، مشيرا إلى أن البنك بصدد تنفيذ عدد من الأنشطة على أرض الفيوم خلال الفترة المقبلة، بجانب دعمه الدائم للمشروعات التنموية من خلال الإقراض الميسر ومتناهي الصغر.

وأكد المحافظ، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ليست مجرد مشروعات للارتقاء بالبنية التحتية فقط، وإنما تشمل التنمية المجتمعية أيضا من خلال التشبيك بين قطاعات الحكومة المختلفة، والقطاع الشعبي ومنظمات المجتمع المدني، وجميع الكيانات والمؤسسات المهتمة بالشأن العام في إطار من القانون.


مواضيع متعلقة