انطلاق مؤتمر «نوعية بنها» الطلابي حول الشخصية الإبداعية وريادة الأعمال

انطلاق مؤتمر «نوعية بنها» الطلابي حول الشخصية الإبداعية وريادة الأعمال
- القليوبية
- نوعية بنها
- جامعة بنها
- مؤتمر بنها
- طلاب بنها
- القليوبية
- نوعية بنها
- جامعة بنها
- مؤتمر بنها
- طلاب بنها
قال الدكتور تامر سمير، نائب رئيس جامعة بنها لشؤون التعليم والطلاب، إن الأنشطة الطلابية جزء مهم من ثقافة إعداد وبناء شخصية طالب وخريج جامعي مؤهل بما تعلمه في الدراسة والأنشطة، للتعامل مع المجتمع وسوق العمل، مشيرا إلى أن الجامعة نجحت في الخروج من الأنشطة التقليدية إلى مرحلة المراكز المتخصصة في إعداد القادة ورعاية الموهوبين والمبتكرين وريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الطلابي الأول لكلية التربية النوعية بجامعة بنها، بعنوان «البرامج النوعية كمنطلق للشخصية الإبداعية وريادة الأعمال»، في ضوء التنمية المستدامة، تحت رعاية الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها، وحضور الدكتور تامر سمير، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد إبراهيم، عميد الكلية، رئيس المؤتمر، وضيف شرف الموتمر النائبة الدكتورة حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم بالبرلمان المصري، عميد كلية التربية النوعية بجامعة المنوفية، ومقرر المؤتمر الدكتورة غادة شاكر عبدالفتاح، وكيل الكليه لشؤون التعليم والطلاب، وحضور مصطفى عبدالحميد فرج، عضو المجلس الأعلى لهيئة الشباب العالمية، الممثل القانوني لمدارس الشبان ببنها، الراعي الرسمي للمؤتمر.
منح مجانية لطلاب جامعة بنها
ولفت «سمير» إلى أن الجامعة تقدم منح مجانية لطلابها ومنسوبيها في مجالات ريادة الاعمال ورعاية الموهوبين والمبتكرين، من خلال مراكز إعداد القادة والابتكار وريادة الأعمال والاستوديو التعليمي وجميعها مجانية؛ إذ يجرى دعم المشروعات البحثية الطلابية وتمويلها لتحويلها لمشروعات ابتكارية، والتخلي عن فكرة أن النشاط الجامعي يقام من أجل الأنشطة فقط.
وأضاف الدكتور تامر سمير، أن جامعة بنها استطاعت النهوض وعبور أزمة كورونا التي وصل بها رصيد الأنشطة خلالها العام الماضي داخل الجامعة وكلياتها المختلفة إلى 1000، مؤكدا أن الاستوديو التعليمي بالجامعة وقع بروتوكولا مع الهيئة الوطنية للإعلام لعقد دورات مجانية للطلاب الموهوبين والمتميزين، منهم يشارك في فعاليات الجامعة، ويحصل الطالب علي مقابل ومركز ريادة، لافتا إلى أن الجامعة تبدأ مع الطلاب وتستمر مع الخريجين أيضا في تقديم الدعم.
نقله نوعية في شخصية الطالب
من جهته، قال الدكتور محمد إبراهيم، عميد كلية التربية النوعية بجامعة بنها، إن معايير نجاح المؤسسات التعليمية في ظل رؤية التنمية المستدامة 2030، يشير إلى قدرة تلك المؤسسات على إحداث نقلة نوعية في شخصية الطالب، ولم يعد التعليم مجرد مناهج مكررة، وإنما السعي الجاد لتنمية الشخصيات الطلابية وثقلها، وبناء أجيال متزنة فكريا ونفسيا؛ إذ أن سوق العمل لا ينتظر أن تضح المؤسسات إليه شهادات أكاديمية فقط، وإنما يحتاج إلى الجانب المهاري من خلال الأنشطة الطلابية، ومن هنا تسعي الجامعة لتوفير الفرص لطلابها لممارسة الأنشطة، لاكتساب المهارات الحياتية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر ضمن خطة استراتيجية متكاملة تنتهجها الجامعة للاهتمام بالأنشطة الطلابية.
ثقل المواهب والأنشطة الطلابية
وأوضحت الدكتور غادة شاكر، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، أن ثقل المواهب والأنشطة الطلابية جزء مهم تهتم به جامعة بنها لرعاية الطلاب، بدعم كبير من رئيس الجامعة للوصول إلى إنسان متكامل نفسيا وذهنيا واجتماعيا.
وأضافت أن الكلية تسعي ببرامج التعليم النوعي لإعداد خريج قادر على المنافسة، ومواكبة سوق العمل ضمن دور الكلية في إعداد شخصية مبدعة، في ضوء رؤية مصر والتنمية المستدامة ومواجهة المشكلات الحالية، منها البطالة والتحديات الاقتصادية ضمن الرؤية الشاملة للدولة، والتي أولت عناية كبيرة لشباب الخريجيين وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
المؤتمر يهدف إلى رفع المستويين العلمي والثقافي
ونوهت الدكتورة غادة شاكر إلى أن المؤتمر الطلابي الأول هذا العام، يهدف إلى رفع المستويين العلمي والثقافي لدى الطلاب، وتنمية ثقافة ومهارات البحث العلمي والابتكار في تخصصات الأقسام العلمية، وإثراء الساحة الأكاديمية الطلابية بعرض وإتاحه الفرصة لنشر الإنتاج العلمي والإبداعى للطلاب، وتعزيز قيم التنافس العلمي الشريف والعمل الجماعي، بالإضافة إلى دمج الطلاب في النشاط البحثي، وبالدور الريادي للطلبة والطاقات الإبداعية الخلاقة الموجودة لديهم، متمنيا نجاح المؤتمر وأهدافه التي تساهم في رفع المستوى الفكري والمهاري لدى الطلاب وتخدم المجتمع.
وأكدت أن المؤتمر يهدف إلى استثمار العقول الشابة والطاقات الواعدة والقدرات غير المحدودة لدى الطلاب والطالبات، ورفع المستوى العلمي والثقافي، ونشر ثقافة البحث العلمي والإبداع والابتكار لديهم، وبناء جسور التواصل العلمي بين الطلاب في مختلف المجالات، وذلك من خلال خلق بيئة تعليمية قادرة على اكتشاف مواهب وقدرات وميول الطلاب البحثية الإبداعية وتنميتها ورعايتها.