ماذا تحتاج لصعود جبل موسى في سانت كاترين؟.. رحلة 5 ساعات وحرارة تحت الصفر

ماذا تحتاج لصعود جبل موسى في سانت كاترين؟.. رحلة 5 ساعات وحرارة تحت الصفر
- سانت كاترين
- جنوب سيناء
- جبل سانت كاترين
- جبل سانت
- الدليل البدوي
- سانت كاترين
- جنوب سيناء
- جبل سانت كاترين
- جبل سانت
- الدليل البدوي
يقصد سانت كاترين، آلاف السائحين سنويًا، للاستمتاع بالطبيعة الساحرة والآثار الخاصة بمدينة التجلي، كما يطلق عليها البعض، ورغم أن المدينة دوما كانت مقصدًا دينيا لطائفة الروم الأرثوذكس، الذين يحجون إليها كل عام، إلا أنها صارت مؤخرا، مزارا سياحيا لكل الفئات والديانات، الذين رأوا فيها مكانا جذابا لممارسة الرياضات، مثل: اليوجا والتأمل و«الهايكنج»، وبالطبع الإقبال على صعود قمة جبل موسى، الذي يجمع ما بين السياحة الدينية والرياضة.
ماذا تحتاج لصعود جبل موسى؟
تعود الأهمية الدينية لجبل موسى، إلى الاعتقاد، بأنه المكان الذي كلم فيه الله عز وجل، نبيه موسى، وتلقى منه الوصايا العشر، ويحتاج صعود الجبل إلى استعدادات خاصة ومجموعة من المستلزمات، لأنه يتميز بالارتفاع الشديد، حيث يبلغ ارتفاعه 2285 مترا، فوق سطح البحر.
بطانية وملابس شتوية
عن أهم مستلزمات رحلة الصعود إلى الجبل، يقول الشيخ أحمد أبو راشد مستشار دير سانت كاترين، وابن قبيلة الجبالية، أن أهم شيء في رحلة الصعود إلى الجبل، هو وجود «الدليل»، موضحا أنه الشخص الذي يقود الرحلة ويجنبها المخاطر: «هو بوصلة السياح المتجهين إلى الجبال والوديان، حيث يقوم بتوصيل السياح المرافقين له إلى جبل موسى والعودة إلى الدير، والرحلة تستغرق نحو 3 إلى 5 ساعات».
ويضيف «أبو راشد» لـ«الوطن»، أن الطقس في سانت كاترين بارد في الشتاء بصفة عامة، وشديد البرودة فوق الجبال، إذ تنخفض درجات الحرارة إلى تحت الصفر، لذا ينصح السائحون بارتداء الملابس الثقيلة، أثناء المبيت فوق الجبال، لافتا إلى أن هناك أغطية يتم تأجيرها، مثل بطاطين للحماية من البرد القارص، بالإضافة إلى كافيتريات تقدم مشروبات ووجبات ساخنة، على طول الطريق وفوق الجبل.
الصحبة الحلوة وميلاد الشمس
جاء محمد أحمد، 22 سنة، من القاهرة ضمن مجموعة من أصدقاء الجامعة، لزيارة مدينة سانت كاترين، حاليا، بهدف السياحة والاستمتاع بطبيعتها الساحرة، مؤكدا أنه يحب تلك المدينة، ويرى فيها الجمال الطبيعي والهدوء والراحة، موضحا أن رحلة سانت كاترين، تحتاج إلى «الصحبة الحلوة»، لتهوين الصعاب، ورفع المعنويات، خاصة فوق القمم الجبلية الباردة.
يحكي «محمد» لـ«الوطن»: «الصحبة الحلوة واللمة، هي أساس نجاح الرحلة، خاصة أننا نتجمع حول بعضنا البعض، من أجل الدفء، ويقوم مجموعة من الشباب بالغناء مع شدة البرودة»، مشيرا إلى أن أسعد اللحظات، هي مراقبة ولادة الشمس من فوق ارتفاع جبل موسى، ومشاهدة الشروق، والتقاط صورا للذكرى.
يؤكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، في تصريح لـ«الوطن»، أن مدينة سانت كاترين، أصبحت مقصدا للسياحة العربية والمصرية، ويحرص آلاف السياح من المصريين والعرب على زيارتها، خاصة في الشتاء لمشاهدة الثلوج.