«الإسكيت» في معرض الكتاب.. فرصة جديدة لتعريف الجمهور بالرياضة والانضمام لها

«الإسكيت» في معرض الكتاب.. فرصة جديدة لتعريف الجمهور بالرياضة والانضمام لها
- معرض الكتاب
- معرض الكتاب 2023
- الاسكيت
- رياضة الاسكيت
- معرض الكتاب
- معرض الكتاب 2023
- الاسكيت
- رياضة الاسكيت
لم يعد معرض الكتاب مكانا لبيع وشراء الكتب والمؤلفات فقط، أو مجرد ملتقى ثقافي وفني، إذ دخلت رياضة «الإسكيت» هذا العام من خلال محبي هذه اللعبة الذين ينتقلون بأحذية التزلج بين الصالات، بشكل حماسي وملفت للأنظار، بالإضافة إلى نشر البهجة على وجوه المتواجدين في المعرض، ما دفع الكثيرون إلى ارتداء «الاسكيت» والانضمام إليهم، ليزيد عددهم من 5 إلى نحو 12 فردا، منهم من يجيد اللعبة، وآخرون يرغبون في تعلمها.
رياضة الإسكيت
بمجرد ارتداء الشباب الـ5 لـ«الإسكيت»، انضم إليهم الكثير من الذكور والإناث بفئات عمرية مختلفة، وبدأت روح التعاون - وهي المتعارف عنها في مجتمع «الاسكيت» - بالظهوري، حيث رحب الشباب بكل من انضم إليهم، واقبلوا على مساعدة المبتدئين وتعليمهم اللعبة وكيفية المشي والحراك بحزاء التزلج، ومساندة من يقع ورفع الروح المعنوية لديه.
تقول مهرائيل معوض، لـ«الوطن»: «الإسكيت رياضة مفضلة لنا جميعا، ونصحبه معنا في كل مكان مقرب بالنسبة إلينا، حتى يشاركنا لحظاتنا المفضلة، فنحن نحب القراءة وحريصين عليها».
لم يكن وجودهم في معرض الكتاب 2023 المرة الأولى، إذ يحرصوا على زيارة المعرض في كل عام تقريبا، وكل مرة يأتون فيها إلى المعرض تكون أحذية التزلج بصحبتهم، وبعد جولتهم بين أورقة المعرض واستطلاعهم للكتب المختلفة، يبدأون جولة أخرى ولكن بأحذية التزلج في شوارع المعرض.
رياضة الإسكيت في معرض الكتاب
وقال محمد أشرف لـ«الوطن»: «الإسكيت رياضة بدأت في الانتشار بمصر، ونرغب بتوسيع تلك الثقافة بشكل أكبر، ومعرض الكتاب فرصة جيدة لتعريف الناس بالرياضة»، وأكمل: «كما أنه البعض لديه خلفية سلبية عن رياضة الاسكيت وممارسيها، فوجود «اسكيترز» في معرض الكتاب من شأنه القضاء على هذه الصورة السلبية التي لا تمت الواقع بصلة».
في حين أوضحت مهرة: «رياضة الإسكيت مثلها مثل أي شيء آخر، لها سلبياتها وإيجابيتها، ولكن المعتقد السائد عند كثيرين هو الفكر السلبي للعلبة، ما نرغب بتغيره، فأنا وأصداقئي نطمح أن تتغير رؤية الناس لرياضة الإسكيت».
يختلف «إسكيترز معرض الكتاب» عن غيرها من «الاسكيترز» بكونها من مناطق مختلفة، فالمتعاف عليه أن تقريبا كل منطقة يكون فيها فريق يمارس اللعبة، ومن الغريب أن ترى مجموعة ولكن من مناطق مختلفة.
قال مصطفى عبد الناصر لـ«الوطن»: «إحنا نعرف بعض من سنين، وقرر أحدنا أنه سيشتري حذاء تزلج وينضم لهذه الرياضة، وعرض علينا الأمر، فقررنا مشاركة صديقنا وأصبحنا جميعا نمارس اللعبة رغم اختلاف المناطق، وتربطنا علاقة قوية».
وقال عمر نصر: «نحرص على ممارسة رياضة الإسكيت في الأماكن المختلفة على مستوى مصر، فلا تكتمل رحلة لنا إلا إذا مارسنا رياضة الاسكيت في المكان الذي نقوم بزيارته، ذهبنا إلى محافظة بور سعيد، ومحافظة الإسماعيلية، ومحافظة الأسكندرية، وغيرها من المحافظات، إلى جانب المناطق المختلفة في مصر، كوسط البلد والزمالك ومدينة الشروق وغيرها».
وأضاف محمد أشرف: «الإسكيت رياضة بدأت تنتشر في مصر بصورة كبيرة في الفترة اللي فاتت، وليها بطولات و دوريات ومكانة مهمة في مصر في الفتره الحالية، و يهتم بيها مختلف الفئات العمرية، ويقومون بممارستها في أوقات فراغهم حتى في معرض الكتاب، فبعد شرائنا للكتب قمنا بجولة حرة في المعرض وفي رأيي أنها كانت لفتة وصورة حضاريه للمعرض، أمام الموجودين في المعرض من الجنسيات غير المصرية كذلك».