النرويج تعتزم تسليم أوكرانيا دبابات «ليوبارد 2» في أسرع وقت ممكن

كتب: أحمد عادل موسى

النرويج تعتزم تسليم أوكرانيا دبابات «ليوبارد 2» في أسرع وقت ممكن

النرويج تعتزم تسليم أوكرانيا دبابات «ليوبارد 2» في أسرع وقت ممكن

أعلن وزير الدفاع النرويجي، بيورز آرليد غرام، اليوم، أن بلاده تعتزم إرسال دبابات من طراز «ليوبارد 2» الألمانية إلى أوكرانيا، لمسانداتها عسكرياً وذلك في أسرع وقت ممكن، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت أوسلو أنها ستزود كييف دبابات ولكن لم تحدد العدد، علماً بأن هناك 36 دبابة موضوعة في الخدمة لدي القوات البرية النروجية.

فرنسا وأستراليا يشتركان لتصنيع الذخيرة لأوكرانيا

وعلي جانب آخر، كشفت فرنسا وأستراليا، عن خطط لتصنيع الذخيرة بشكل مشترك لأوكرانيا حيث يسعى البلدان إلى تعزيز التعاون الدفاعي والتجاوز الخلاف حول كانبيرا قرار بالتخلي عن خطط لشراء غواصات فرنسية قبل عامين، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».

وقال وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، إن فرنسا وأستراليا اتفقتا على التعاون لجعل عدة آلاف من قذائف 155 ملم لمساعدة أوكرانيا، الذي كان يأمل أن يبدأ تسليمه في الربع الأول من هذا العام.

فرنسا تصنع الذخيرة وأستراليا تورد بودرة الذخيرة

وكان ليكورنو يتحدث بعد لقاء نظيره الأسترالي ريتشارد مارليس، وهي أول محادثات مشتركة رفيعة المستوى منذ اندلاع صف الغواصات، وستقوم أستراليا بتوريد بودرة الذخيرة، بينما ستقوم شركة نيكستر الفرنسية  بصنع الذخيرة.

وقال مارليس، للصحفيين في وزارة الخارجية الفرنسية إنه هناك بالفعل أوجه تكامل بين قواعدنا الصناعية الدفاعية، مما يسمح بحدوث ذلك، بالإضافة أنه من الصحيح أيضا أننا أردنا العمل معا كبيان حول مدى أهمية أستراليا وفرنسا لدعم أوكرانيا.

ومع ذلك، أكد مارليس أن أستراليا لا تخطط للحصول على أي قدرة غواصة مؤقتة تعمل بالطاقة التقليدية حتى يتم تسليم تلك التي تعمل بالطاقة النووية الأمريكية، على الرغم من أمل الفرنسيين في التوصل إلى اتفاق مؤقت على الطاولة.

التعاون بشكل ثنائي

وسعى الجانبان إلى قلب الصفحة ومعرفة كيف يمكنهما التعاون بشكل ثنائي وعلى نطاق أوسع في منطقة المحيط الهادئ الهندي، حيث تعتقد باريس أنها يمكن أن تلعب دوراً أكبر.

وتعتبر فرنسا، التي لديها أقاليم ما وراء البحار في المحيط الهادئ والمحيط الهندي و 7000 جندي متمركزين هناك، نفسها قوة هندية في المحيط الهادئ، وقد أبرمت أسلحة وصفقات أمنية مع عدة قوى، بما في ذلك الهند.

واعتبرت شراكتها الأصلية مع أستراليا التي يعود تاريخها إلى عام 2016 حجر الزاوية في سياستها في منطقة المحيط الهادئ الهندي ومنذ خسارتها صفقة الغواصات، وكانت باريس في حالة هجوم لتعزيز علاقاتها في المنطقة من خلال اجتماعات رفيعة المستوى تتراوح من اليابان إلى الهند وفيتنام.


مواضيع متعلقة