تصوير فوتوغرافى باستخدام الضوء: كاميرا وظلام.. وطاقة نور

كتب: جهاد مرسى

تصوير فوتوغرافى باستخدام الضوء: كاميرا وظلام.. وطاقة نور

تصوير فوتوغرافى باستخدام الضوء: كاميرا وظلام.. وطاقة نور

نظرة شريرة تُطل من عينى فتاة محاطة بخطوط ضوئية تُظهرها على هيئة «الساحرة الشريرة»، وأخرى لفتاة خجول تبدو كالملاك بأجنحتها الضوئية، وثالثة لشاب ذى شعر مجعد ومن فوق رأسه دوائر متشابكة من الضوء تضفى لمحة طريفة على الصورة.. هى محاولات لـ«الرسم بالضوء»، قام بها شباب من هواة التصوير الفوتوغرافى، لإلقاء الضوء على نوع من الفن يمزج بين التصوير الفوتوغرافى والرسم. دنيا فارس، الطالبة فى كلية الفنون الجميلة، أكدت أن معرفتها بذلك النوع من التصوير جاء من خلال «كورس» يقدمه Cairo photography club منذ عام تقريباً، حيث يقوم ذلك المركز بتقديم «كورس» أساسيات التعلم، ومن بينها الرسم بالضوء: «ممتع جداً وأفكاره لا تنتهى، بس بيحتاج شغل شوية، وتقنية معينة من اللى بيرسم واللى بيصور، وهو عبارة عن إنك بترسمى حول الشخص اللى بتصوريه، بس أهم حاجة ميكونش موجود أى مصدر إضاءة غير اللى خارج من الكشاف، يعنى تضلمى الأوضة تماماً أو الاستوديو». المشكلة الأساسية فى الرسم بالتصوير، حسب «دنيا»: «نتائجه مبتطلعش من أول مرة، ولازم تعيدى الصورة الواحدة 3 أو 4 مرات على الأقل، لكن فى النهاية النتيجة بتبقى ممتعة جداً». «دنيا» أضافت أنه تصادف وجودها فى «شارع المُعز» مع مجموعات من المصورين تزور الشارع ليلاً لالتقاط صور، وكان بينهم من يرسمون بالضوء، وتخرج من تحت أيديهم نتائج مبهرة، وأشارت إلى أنها زارت مؤخراً أحد استديوهات التصوير الفوتوغرافى، مع عدد من زملائها، لالتقاط صور الرسم بالضوء: «الطريف أنك ممكن ترسمى بالضوء حتى لو فى المطبخ.. الموضوع مبيفرقش فيه المكان على قد ما بيفرق فيه إمكانيات الكاميرا ومصدر الضوء وظلام المكان بالكامل».