«داعش» يدرب الفتيات الصغيرات على السلاح لاستخدامهن فى عملياته

كتب: محمد طارق

«داعش» يدرب الفتيات الصغيرات على السلاح لاستخدامهن فى عملياته

«داعش» يدرب الفتيات الصغيرات على السلاح لاستخدامهن فى عملياته

بدأ تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» تدريب الفتيات على حمل السلاح؛ لإشراكهن فى عملياته العسكرية، ونشر التنظيم صوراً على أحد المواقع الجهادية التابعة له، لطفلتين، سماهما بـ«أحفاد أم عمارة»، خلال تدريبهما على حمل السلاح، كما نشر التنظيم فيديو لأحد الأطفال وهو يقتل رجلين متهمين بالتجسس لصالح روسيا. وكان «داعش» قد أخضع عشرات الأطفال والفتيان لتدريبات عسكرية وجسدية؛ لاستخدامهم فى معاركه ضد معارضيه، إلا أنه لم يخضع الفتيات لتلك التدريبات من قبل. فى سياق متصل، نشر «داعش» فيديو آخر بعنوان «كلمات رُويت بالدماء 2»، عبر أحد مواقعه، ظهر خلاله أحد مقاتلى التنظيم، ويدعى أبوصهيب المغربى، أثناء تنفيذه عملية انتحارية ضد قوات بشار الأسد، الرئيس السورى، فى منطقة حويجة صكر، عند أطراف مدينة دير الزور فى سوريا، ووجه «المغربى»، خلال الفيديو قبل تنفيذه العملية، رسالة إلى أمريكا والحكام العرب، قائلاً: «أبشركم بالمفخخات». وأعلن التنظيم أن الجهاز الأمنى، التابع له، تمكن من القبض على خلية تابعة لقوات «بشار» كانت «تفخخ السيارات» لتفجيرها واستهداف تجمعات مقاتليه، إلا أنه ألقى القبض عليهم وحكم بذبحهم. فى المقابل، توقعت عناصر فى تنظيم القاعدة هزيمة «داعش» على يد التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة، ويشن غارات جوية ضد معاقل التنظيم فى سوريا والعراق، وقال أبومحمد اليمنى، أحد مقاتلى «القاعدة»، إن قيادات «داعش» أدخلت عناصر التنظيم فى حروب عديدة، وعلى مساحات شاسعة من الأرض، بشكل جعلهم يتكبدون خسائر فادحة، يرفضون الاعتراف بها فى العلن حتى لا يؤثر ذلك بالسلب على معنويات المقاتلين. وأضاف «اليمنى»، عبر أحد مواقع «القاعدة» الجهادية، أن مصير أبوبكر البغدادى، زعيم داعش، هو الهزيمة فى النهاية، ولكن ذلك سيأتى بعد أن شوه الإسلام بأفعاله، التى لا تمت للدين بصلة، مشدداً على ضرورة أن تتراجع قيادات الدولة الإسلامية لإنقاذ ما يكمن إنقاذه، قبل فوات الأوان بعد أن أضروا بالإسلاميين فى الوطن العربى، خصوصاً فى سوريا.