بالصور| كوبري السلام.. 60% مشاركة يابانية في مشروع الـ700 مليون جنيه

كتب: سلوى الزغبي

بالصور| كوبري السلام.. 60% مشاركة يابانية في مشروع الـ700 مليون جنيه

بالصور| كوبري السلام.. 60% مشاركة يابانية في مشروع الـ700 مليون جنيه

"كوبري السلام" الواصل بين قارتي آسيا وإفريقيا، والعامل على تأمين الملاحة بقناة السويس منذ عودة سيناء إلى أحضان مصر، وجامع "مصر واليابان" اللتين تعود علاقتهما إلى عام 1982، حينما فتحت اليابان مكتبا قنصليا في الإسكندرية، تحت راية مشروع قومي مهم، أطلق عليه اسم "السلام"، نظرًا لمسمى المنحة التي تم التفاوض عليها عام 1995 لبناء هذا الكوبري، كما روت السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة، في تصريحات لها، حيث كانت من المتفاوضين مع اليابان على إنشائه. 9 أكتوبر 2001.. افتتح الرئيس الأسبق حسني مبارك كوبري السلام، الذي اعتبر أعلى كوبري عالق يربط بين قارتي آسيا وإفريقيا عبر قناة السويس، تعود فكرة إنشائه إلى ‏1994‏، حينما تم التصديق على المشروع القومي لتنمية سيناء، الذي يعتمد على توظيف كل الإمكانات المتاحة في شبه الجزيرة لجعلها منطقة جاذبة للسكان بهدف تخفيف التكدس السكاني في وادي النيل والدلتا، ‏ولكي يحقق المشروع القومي التنمية المرجوة، كان لابد من إنشاء معبر ثابت عبر الجزء الشمالي من قناة السويس، إلى جانب نفق الشهيد أحمد حمدي الذي يخدم مناطق التعمير في جنوب ووسط سيناء.[SecondImage] بدأت الخطوات التنفيذية لمشروع الكوبري، الذي أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشاركة اليابان فيه في المؤتمر الصحفي الذي جمعه برئيس وزراء اليابان اليوم، عام 1995، حينما زار مبارك اليابان وتم الاتفاق على مشاركة اليابان في تمويل وتنفيذ المشروع، واتخذ الجانبان كل الاحتياطات اللازمة لسلامة الكوبري، باستخدام أحدث التكنولوجيات المطبقة في العالم في هذا المجال. الأبراج الرئيسية للكوبري رُسمت على شكل مسلات فرعونية مستوحاة من التاريخ المصري العريق، بارتفاع‏ 154‏ مترًا، أي أعلى من ارتفاع الهرم الأكبر، حسبما أفاد الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل حين افتتاحه، وبدأ تنفيذ الكوبري الذي استغرق إنشاؤه 4 سنوات بتمويل مشترك بين حكومة البلدين، قدم الجانب الياباني منحة غطت نحو 60% من تكاليف الكوبري الذي بلغ طوله 9 كيلومترات، بتكلفة حوالي 700 مليون جنيه.[ThirdImage] وقال رئيس الوزراء الياباني الأسبق، ريوتارو هاشيموتو، وقت الافتتاح، إن هذا الكوبري ثمرة للعمل المشترك بين اليابان ومصر، حيث إن اليابان قامت ببناء الجزء الأوسط منه‏،‏ كما قام الجانب المصري بإنشاء الجزءين الغربي والشرقي، وتوجد على الجزء الأوسط من الكوبري لوحة كبيرة مرسوم عليها علما اليابان ومصر‏.‏